عادة ما نقول عن الأذكياء، إن فلانا “ضرب عصفورين بحجر واحد”. لكن هناك من الأغبياء من يريد أن يوهم الناس أنه باستطاعته ضرب عدة عصافير بحجر واحد، و الصحفية حنان باكور واحدة من صنف هؤلاء الذين يعتقدون ويتوهمون إسقاط عدة عصافير بحجر واحد. مناسبة هذا الكلام، ما قامت به هذه السيدة عندما أقرت للمحققين في قضية اتهام توفيق بوعشرين بالاغتصاب، حسب مصدر قضائي، أنها مارست الجنس مع مديرها بوعشرين عدة مرات بمحض إرادتها، لكنها وفي تدوينة على صفحتها الفيسبوكية، نفت حنان باكور أي علاقة جنسية مع مدير “أخبار اليوم” والموقع الإلكتروني “اليوم 24″ و”سلطانة”. ولم تكتف حنان باكور باللعب على حبلي القضاء و بوعشرين، بل ذهبت حد اللعب على حبل ثالث حيث كررت من زياراتها لزوجة توفيق بوعشرين كي تطمئنها على براءة زوجها وتشتري ودها، وكانت النتيجة طبيعية وفق ما تشتهيه حنان باكور، حيث سلمها توفيق بوعشرين مسؤولية إدارة موقع “اليوم 24”. اليوم، وقد بدأ مخططها ينكشف للملأ، ها هي حنان باكور تشتكي للبيجيديين، أصدقاء مديرها السجين، لمساعدتها على إسكات الأصوات المزعجة ولو بالتهديد باللجوء إلى القضاء، لكن هيهات، فالكل يعلم أن الأمر بيد القضاء الذي لا يؤمن إلا بالوقائع والأدلة الدامغة وليس التوجيه والتهديد والترغيب أو محاولة التأثير. وربما هي الرسالة التي التقطها البيجيديون فقرروا وضع مسافة بينهم وبين ملف بوعشرين والتزام الحياد، في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث والأحكام القضائية، هذا باستثناء “المداويخ” على حد تعبير عبد الإله بن كيران وبعض الأصوات النشاز التي تغرد من حين إلى آخر خارج السرب كما هو الأمر بالنسبة للسيدة ماء العينين المثقلة بالفضائح. توسلات وبهتان باكور الباحثة عن حنان البعض لينقذها من ورطتها الكبرى لن تجديها للأسف نفعا بعد أن فكر الصحفي “م.ل” بيومية “أخبار اليوم” وزوج إحدى المستخدمات التي تم استدعاؤها للتحقيق معها في ملف بوعشرين في الانتحار، وبعد أن اكتملت لديه الصورة حول مخططات المدير وعلاقاته بمستخدمي اليومية والمواقع التابعة له، حسب ما أدلى به لموقع برلمان.كوم مصدر مقرب جدا من الزميل بدات اليومية. لقد نفى توفيق بوعشرين كل الاتهامات التي وجهت له، لكن يبدو أن الصحفي “م.ل” توصل الى حقيقة علاقة زوجته بمديرها و لدى لم تعد قدماه تطأ مقر الجريدة منذ ثلاثة أيام و فكر وزوجته في الانتحار لعدم قدرتهما تحمل تبعات الفضيحة. مصدر برلمان.كوم أكد أن الملف جد معقد و خطير قد يعصف بعائلات و يشتت أسرا كون عدد من الضحايا متزوجات و كتمن لأزواجهن ما تعرضن له في مكتب توفيق بوعشرين.