مُني حزب “التجمع الوطني للأحرار”، بهزيمة انتخابية نكراء في قلب إحدى معاقله الانتخابية، إذْ أفلحَ محمد الصديق، مرشح حزب “العدالة والتنمية” للانتخابات الجزئية التي أجريت يوم (الخميس 07 دجنبر)، بمدينة إنزكان، بانتزاع المقعد البرلماني المتبارى عليه، وذلك بعد أن جاء أولا بما يزيد عن 45.5 بالمائة من الأصوات. وحصل حزب “العدالة والتنمية” على أزيد من 10028 صوتا، مقابل 5456 لحزب “التجمع الوطني للأحرار”، و5260 لحزب “الاستقلال”، وهي ما تشكل 25 و23 بالمائة من أصوات الناخبين على التوالي للحزبين. وكان حزب “التجمع الوطني للأحرار” يُعول على الظفر بذات المقعد البرلماني المتبارى عليه، إثر إلغاء المحكمة الدستورية مقعد محمد غانم، عن حزب “الأصالة والمعاصرة”، الذي سبق أن أُعلن فوزه برسم الانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر 2016، بموجب طعن تقدم به محمد الصديق، المرشح ضمن لائحة “المصباح” في تشريعيات أكتوبر 2016، ضد وكيل لائحة “الجرار”.