أكد مصدر مطلع ل“برلمان.كوم“، أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، توصل بقائمة أسماء مرشحي حزبي “التقدم والاشتراكية” و”الحركة الشعبية” لتعويض الوزراء الذين طالهم قرار الإعفاء الملكي، والذين تورطوا في اختلالات وخروقات مشروع “الحسيمة.. منارة المتوسط”. ووفق ما ذكره ذات المصدر، فإن الأمينين العامين لحزبي “التقدم والاشتراكية” و”الحركة الشعبية”، قدما لرئيس الحكومة ثلاثة مرشحين لتولي كل حقيبة وزارية، حيث أن محمد نبيل بنعبد الله، قدم لائحة بستة أسماء لتولي وزارتي الصحة، والسكنى وإعداد التراب الوطني، ونفس عدد المرشحين تقدم به امحند العنصر، لتولي وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والبحث العلمي، وكتابة الدولة في التكوين المهني. ويضرب رئيس الحكومة ومعه الأمينين العامين لحزبي “التقدم والاشتراكية” و”الحركة الشعبية”، جدارا من الصمت حول أسماء المرشحين للاستوزار ضمن التشكيلة الثانية للحكومة، خصوصا في ظل الجدل القائم حيال إمكانية توسيع المشاورات لتشمل باقي أحزاب الأغلبية، وإجراء تعديل حكومي موسع.