ذكر مصدر مطلع ل”برلمان.كوم”، أن ضغوطات سياسية قويٌة يمارسها بعض كبار قياديي حزب الإتحاد الدستوري، على الأمين العام للحزب محمد ساجد، لإعادة النظر في الحقائب الوزارية التي يتقلدها الحزب ضمن التشكيلة الحكومية لسعد الدين العثماني، والضغط لإنتزاع حقائب وزارية إضافية. ووفق ما أورده ذات المصدر، فإن الأمين العام لحزب الإتحاد الدستوري، أضحى مطالباً بعد إقالة وزراء حزب التقدم والإشتراكية من طرف الملك محمد السادس، بالضغط على رئيس الحكومة لتوسيع المشاورات السياسية لتشمل جل زعماء الائتلاف الحكومي، والتفاوض على حقائب وزارية إضافية. وحسب مصدر “برلمان.كوم”، فإن بعض أعضاء المكتب السياسي لحزب الإتحاد الدستوري، دعوا محمد ساجد إلى انتهاز فرصة التعديل الحكومي المرتقب لتعويض الخسارة المدوية التي مُني بها الحزب خلال تشكيل الحكومة، وتدارك سوء تدبيره للتفاوض مع رئيس الحكومة حول الحقائب الوزارية، إذ لم يحصل سوى على حقيبة وزارية واحدة وكتابة دولة، وهي الحقائب التي تبرأ منها جل قياديي التنظيم الحزبي.