كشف معطيات صادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية، أن حوالي 42 في المائة من المهاجرين المطرودين من إسبانيا هم من أصل مغربي، وذلك خلال الفترة الممتدة من فاتح يناير إلى غاية الثلاثين من شهر يونيو المنصرم من سنة الحالية 2017. وحسب تقرير صادر عن وزارة الداخلية الإسبانية قدم للبرلمانيين الإسبان، فإن 41.8 في المائة من المهاجرين المطرودين من إسبانيا هم من أصل مغربي، وذلك خلال الفترة الممتدة فاتح يناير إلى غاية ثلاثين من شهر يونيو المنصرم من سنة الحالية 2017، أي ما مجموعه 916 مهاجر مغربي مطرود من الأراضي الإسبانية من أصل 2188 مهاجر مطرود. وأضاف التقرير، أن المغاربة حلوا في المرتبة الأولى من حيث المهاجرين المطرودين ب 916 مطرود، يليهم الكولومبيون ب 219 مطرود، فيما جاء الرومانيون في المرتبة الثالثة ب134 مطرودا، وحل البرازيليون في المرتبة الرابعة ب83 مطرودا، ثم الجزائريون في المرتبة الخامسة ب77 مطرودا. وأشار التقرير، أن السلطات الإسبانية قامت بطرد حوالي 210 مهاجر مغربي من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين من أصل 916 حالة طرد. وانخفض عدد المهاجرين المطروين من الأراضي الإسبانية من 10130 مطرود سنة 2012، إلى 8985 حالة طرد سنة 2013، إلى 7696 سنة 2014، ثم 6869 حالة طرد سنة 2015، فيما سجلت سنة 2016 حوالي 5051 حالة طرد، وصولا إلى سنة 2017 التي عرفت تسجيل 2188 حالة طرد.