حثت الولاياتالمتحدة مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الاربعاء على زيادة الضغوط الدولية على روسيا لحملها على التقيد بوقف لاطلاق النار في اوكرانيا بينما نفت روسيا انها تشكل تهديدا لجارتها. وعقد المجلس المؤلف من 15 عضوا اجتماعه السادس والعشرين حول اوكرانيا. وإنهار وقف لاطلاق النار اتفق عليه المسلحون الانفصاليون الموالون لموسكو وحكومة كييف في الخامس من سبتمبر ايلول في مينسك عاصمة روسياالبيضاء وتتزايد مخاوف الغرب من عودة الي صراع شامل. وقالت اوكرانيا يوم الاربعاء انها ستعيد نشر قواتها في شرق البلاد بسبب مخاوف من ان الانفصاليين سيشنون هجوما عسكريا جديدا على الرغم من نفي روسيا انها ارسلت قوات لتعزيز المتمردين. وأبلغت السفيرة الامريكية لدى الاممالمتحدة سامانتا باور مجلس الامن “ما نحتاج ان نفعله هو زيادة الضغوط على روسيا حتى تتقيد باتفاق مينسك وتختار مسار انهاء التصعيد.” وبدأت الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي فرض عقوبات اقتصادية على موسكو ردا على استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم من اوكرانيا في مارس اذار الماضي بعد شهر من الاطاحة برئيس ساندته موسكو في كييف في اعقاب احتجاجات. وقال دبلوماسيون بالاتحاد الاوروبي ان من المنتظر ان يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين في بروكسل لكن من غير المرجح ان يشددوا العقوبات على روسيا. وقال فيليب بريدلاف القائد الاعلى لقوات حلف شمال الاطلسي اثناء زيارة لبلغاريا ان الحلف رصد معدات عسكرية تصل من روسيا الي مناطق في شرق اوكرانيا يسيطر عليها المتمردون الانفصاليون الموالون لموسكو. وأبلغ الكسندر بانكين نائب السفير الروسي لدى الامم المتجدة مجلس الامن ان تقييم حلف الاطلسي لا يعكس الوضع على الارض وهو “بيان أجوف يتضمن اكاذيب دعائية معتادة.” في تعليقات موجهة الي سفير اوكرانيا لدى الاممالمتحدة يوري سيرجييف قال بانكين “المعدات والقوات التي لدى القوات المسلحة الروسية موجودة على ارض بلدي ولا تهدد بلدكم.. انها لا تتحرك من بلدي.