نظرت محكمة الاستئناف، في قضية مثيرة أصبحت معروفة باسم “الكولونيل المزور” يتابع أفرادها بتهمة تكوين عصابة إجرامية وتزوير أختام الدولة واستعمالها والنصب والاحتيال. وكانت عناصر الفرقة الوطنية للدرك الملكي اعتقلت المتهم الرئيسي في الملف والذي استطاع أن ينصب على بائع تمور بالجملة أوهمه أن أوهموه أن إدارة الدفاع الوطني كلفته بالإشراف على صفقة شراء تمور وأشياء أخرى، قبل أن ينصب عليه في مبلغ فاق 240 مليون سنتيما، وجاء اعتقال المتهم بعدا أزيد من 10 شكايات توصلت بها كل من عناصر الأمن والدرك، إذ أوقف بمكناس بعد صدور ست مذكرات بحث تتعلق بالنصب والاحتيال وإصدار شيك بدون رصيد. وكان “الكولونيل المزور” يستعين بملازم أول مزيف كان يرتدي بذلة عسكرية لإيهام الضحايا بأنه سائقه الخاص إذ كانا يستعينان بسيارة تشبه المستعملة في الإدارات العمومية والمصالح العسكرية