انتقد سعيد خيرون القيادي والبرلماني عن حزب العدالة والتنمية “تعامل الحكومة مع حراك الحسيمة”، واصفا ذلك التعامل المنعكس مؤخرا في اجتماع لأحزاب الأغلبية “بالمنطق غير السليم الذي يستبطن رؤية غير واضحة لمجريات الأحداث”. واعتبر خيرون في تدوينة له أن “التعامل مع الحراك بمنطق الأغلبية و المعارضة أو الأقلية، رغم أن الأمر يتعلق بموضوع يستوجب التصويت و النصاب المطلوب لتمريره”. وتابع خيرون انتقاده “لعدم التعامل مع الحراك كمسألة وطنية تستوجب انخراط كافة الفاعلين و الوسطاء و التعبئة بجدية لخيار الحوار و النقاش.. في مقابل إعطاء الألوية للخيار الأمني و التعزيزات الأمنية الموجودة داخل و خارج منطقة الحراك”. كما طالب خيرون من خلال موقعه المنفرد “وجوب سد باب التخوين لمن يقرعها صباحا و مساءً لالصاقها بساكنة الريف”، معتبرا أن الحل يتجسد في “منطق الحوار و الوضوح و الصراحة وإطلاع الرأي العام على المستجدات”.