تناولت الصحف الوطنية لعدد الخميس 30 مارس، مجموعة من المواضيع من بينها على الخصوص: عناصر الجيش تنتظر زيادات في الأجور، وتصاعد الغليان داخل “البيجيدي” بسبب ماعتبر انقلابا على قررات مجلسه الوطني، وخطة أنصار ولد الرشيد للإطاحة بشباط. “المساء” : تحت عنوان ” عناصر الجيش تنتظر زيادات في الأجور“، كشفت اليومية، نقلا مصدر مطلع أن عناصر بالقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والحرس الملكي ينتظرون الزيادة فى رواتبهم، بعد أن راجت أخبار فى صفوف القوات المسلحة الملكية بأن الزيادة فى الأجور النظامية ستبدأ تزامنا مع شهر ماي المقبل، بالنسبة لأفراد القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والحرس الملكي، كما ستستفيد هذه الفئات من الزيادة في التعويضات العائلية التى من المنتظر أن تشمل جميع أسلاك الموظفين مدنيين وعسكريين، وكذا من التخفيض عن الضرائب الذي ستخضع له أجورهم بمقتضى الإجراءات المنصوص عليها فى الميزانية العامة . وأوضحت اليومية،أن هناك مخطط شامل من أجل تجهيز القوات المسلحة الملكية ودعمها بالبنيات الأساسية، رصدت لهذا الغرض إمكانيات وصفت ب”المهمة”. وتحت عنوان “تحقيقات تتعقب ثروات مسؤولين وعسكريين خارج المغرب“، ذكرت اليومية في خبر آخر، أن أجهزة مختلفة أمنية وعسكرية تجري تحقيقات غير مسبوقة لمعرفة حجم الأموال المغربية في بعض بنوك الدول الأوربية قصد إعداد تقارير مفصلة حول حجم ثراء مسؤولين معينين، إضافة إلى رجال أعمال ومدنيين وعسكريين. ووفق اليومية، نقلا عن مصادر مطلعة، فإن عناصر فرقة خاصة كلفت بتحديد حجم االأموال، بعد أن تبين أن قائمة بأسماء مسؤولين نافذين على رأس «أجندة» أعمال هذه الأجهزة. وعزت مصادر اليومية ذاتها أن أسباب التحقيقات غير المسبوقة حول ثروات مدنيين وعسكريين مغاربة بالخارج تعود إلى ضرورة تفعيل قانون غسل الأموال والضغط الأمريكي، الذي يبقى من بين أهم الأسباب التى حركت هذه التحريات. “الأخبار” : تحت عنوان “تصاعد الغليان داخل “البيجيدي” بسبب ماعتبر انقلابا على قررات مجلسه الوطني“، أوضحت اليومية، أنه في خطوة تؤشر على تصاعد الغليان الذي يعيشه حزب العدالة والتنمية، بعد انضمام الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية إلى الأغلبية الحكومية كشفت جريدة “الأخبار” أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المكلف، تلقى، خلال اليومين الماضيين، بصفته رئيسا للمجلس الوطني للحزب، طلبات للدعوة، على عجل، إلى انعقاد دورة استثنائية للمجلس. وأفادت اليومية، أن عددا من أعضاء برلمان الحزب الإسلامي وجهوا طلبات إلى العثماني من أجل عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني، خلال الأيام القادمة لتوضيح قرار إشراك حزب إدريس لشكر في الأغلبية الحكومية، وشرح حيثيات ما اعتبر انقلابا على قرارات المجلس. وتحت عنوان” منظمة دولية تمول أجور 155 مساعدا برلمانيا وسط انتقادات للتمويل الخارجي لمؤسسة سيادية“، ذكرت اليومية في خبر آخر، أن منظمة دولية تابعة لوزارة الخارجية البريطانية، هي من ستتكفل بأداء مشروع المساعدين البرلمانيين، مشيرة إلى أن تكلف المنظمة بالمشروع الذي جاء به بنشماش وأقره مكتب المجلس، يثير أكثر من علامة استفهام حول التمويل الخارجي لمؤسسة سيادية. وحسب اليومية، فإن مؤسسة «وست منستر للديمقراطية» ستعمل، خلال الأسبوعين المقبلين، تغطية أجور 35 مساعدا برلمانيا سيتم توزيعهم على جميع الفرق بالغرفة الثانية للبرلمان المغربي ليكونوا تحت إمرتهم، وأشارت اليومية إلى أن المنظمة التي تجمعها مذكرة تفاهم مع البرلمان المغربي بشأن برنامج خاص بتعزيز قدرات المؤسسة التشريعية، ستتحمل أجر المساعدين البرلمانيين البالغ 5 آلاف درهم شهريا، على أن يتبع ذلك التكفل بأجور دفعة ثانية من المساعدين خلال السنة القادمة،يبلغ عددها 120 مساعدا. “الصباح” : تحت عنوان ” التحقيق مع أمنيين متهمين بالابتزاز“، أوضحت الجريدة، أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء، استدعت الأسبوع الماضي مسؤولين أمنيين بالمنطقة الأمنية الإقليمية بسلا، للحضور إلى مقر الفرقة، تحت إشراف الوكيل العام للملك بالرباط، للاستماع إلى أقوالهما في شكاية فتاة اتهمتهما بالابتزاز وطلب رشوة لإنجاز محاضر لفائدتها بعد تعرضها للسرقة، ويتعلق الأمر بضابط ممتاز بدائرة أمنية وضابط بفرقة الشرطة القضائية. وفي تفاصيل القضية، حسب اليومية، تعرضت المشتكية إلى السرقة على يد مهاجر سابق بأوربا يلقب ب “السيمو كاريا” كان بمعية قاصر، واستوليا على مجوهراتها من داخل سيارتها بحي اشماعو، تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض ، وبعدها وضعت شكاية ضد المتورطين بالدائرة الأمنية الثامنة. “أخبار اليوم” : تحت عنوان “هذه خطة أنصار ولد الرشيد للإطاحة بشباط“، كشف اليومية، أن أغلبية برلمانيي حزب الاستقلال، المجتمعين في بيت حمدي ولد الرشيد، أول أمس، اتفقوا على خطة لمواجهة الأمين العام للحزب ، حميد شباط، قد تفضي في نهاية المطاف إلى تنصيب نزار بركة بديلا عنه. مصدر برلماني. ووفق اليومية، نقلا عن مصدر حضر الاجتماع، قال إن أعضاء اللجنة التنفيذية، وضمنهم كريم غلاب وياسمينة بادو، اللذان طردهما شباط، وبعد حصولهم دعم برلمانيي الحزب، سيعلمون قريبا على عقد اجتماع للجنة التنفيذية سواء وافقشباط أم لم يوافق على ذلك.و يقول مصدر مسؤول فى الحزب لذات اليومية، “يمكننا عقد الاجتماع بدون شباط لأننا أغلبية”. وأشارت اليومية، أن “الخطة تقضي بأن الاجتماع المرتقب سيتم فيه اتخاذ قرار “تجميد” مسؤولية شباط على رأس الحزب، باعتباره لا يحترم قرارات المجلس الوطني واللجنة التنفيذية”.