كشفت المندوبية السامية للتخطيط، عن انخفاض الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك خلال شهر فبراير المنصرم، بحوالي 0.3 في المائة مقارنة مع شهر الماضي. وأوضحت المذكرة الاخبارية للمندوبية، أن حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر فبراير 2017، أن هذا الإنخفاض راجع لتراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 0،8 في المائة وارتفاع الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 0،1 في المائة، مشيرة إلى أن انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري يناير وفبراير 2017 همت على الخصوص أثمان « الخضر » ب 5،8 في المئة، و »الحليب والجبن والبيض » ب 0،9 في المئة، و »القهوة والشاي والكاكاو » ب 0،1 في المئة مقابل ارتفاع أثمان « السمك وفواكه البحر » ب 1،8 في المئة، و »الزيوت والدهنيات » ب 0،9 في المئة، و »الفواكه » ب 0،5 في المئة، و »اللحوم » ب 0،1 في المئة. وحسب ذات المصدر، وبالمقارنة مع نفس من السنة الماضية، فقد سجل الرقم الاستدلالي للأسعار عند الاستهلاك ارتفاعا ب 1،6 في المئة خلال شهر فبراير 2017، حسب المندوبية السامية التي عزت هذا الارتفاع إلى تزايد أثمان المواد الغذائية ب 1،6 في المئة، والمواد غير الغذائية ب 1،7 في المئة. وأضافت المندوبية، أن مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأسعار المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر فبراير 2017 رتفاعا ب 0،1 في المئة مقارنة مع شهر يناير 2017 وب 1،4 في المئة مقارنة مع شهر فبراير 2016.