توقع عالما الجيولوجيا ستيفن وورد وسايمون ديل بحدوث تسونامي ثاني، يكون مصدره انهيار جزء من بركان “كومبري بييخا”، الذي يقع في الثلث الجنوبي من جزيرة “لابالما”، إحدى جزر الكناري الإسبانية، وسقوطه في المحيط الأطلسي بسرعة هائلة تصل إلى ما بين 50 و 100 متر في الثانية. وأوضح العالمان، أنه يحتمل أن تبرز مؤشرات تدل على قرب انهيار البركان، من بينها انبعاث الكثير من الغبار البركاني من فوهة البركان وتدفق حمم بركانية من الشقوق، كما ستحترق الغابات بسبب النار الحارقة التي ستلتهمها وستظلم السماء أيضا، كما سيحدث زلازل يحرك الأرض الصلبة ويدمر بعض القرى. ويعتقد وورد وديل أنه في يوم من الأيام سترتفع موجة ضخمة يصل طولها إلى 900 متر وتقارب سرعتها الطائرة النفاثة، ويشيران إلى أن هذا الحدث سيؤثر على التاريخ والحضارة، لأن هذا التسونامي سيدمر أجزاء من شمال إفريقيا وأوروبا، كما ستواجه أمريكا الشمالية والجنوبية وجزر الكاريبي أمواجا عالية.