الخط : إستمع للمقال قضى ما لا يقل عن 16 شخصا في الحرائق المستعرة في لوس أنجليس منذ أيام عدة، والتي امتدت السبت إلى مناطق كانت بمنأى من النيران. وتتابع لوس أنجليس إحصاء الضحايا مع ارتفاع عدد القتلى مساء السبت إلى 16 قتيلا، وذلك بعدما كانت حصيلة سابقة تشير إلى 11. وفي هذا السياق، قالت دارا دانتون من سكان حي باسيفيك باليسايدس الراقي، الذي انطلقت منه النيران الثلاثاء وهي تنظر بأسى إلى زوجها، "الأمر مؤثر ومحزن جدا. كل أصدقائنا، أفضل الأصدقاء، خسروا منازلهم ونحن أيضا"، حيث يقيم الزوجان منذ 25 عاما في الحي وهما من بين أكثر من 150 ألف شخص اضطروا للفرار أمام تقدم النيران في المنطقة. وفي المقابل، رغم جهود آلاف عناصر الإطفاء لاحتواء النيران، اتسع حريق باسيفيك باليسايدس السبت إلى شمال غرب لوس أنجليس. وبات يشكل تهديدا لوادي سان فرناندو المكتظ بالسكان فضلا عن متحف غيتي وأعماله الفنية التي لا تقدر بثمن. وفي سياق متصل، أفاد أنتوني ماروني رئيس الإطفائيين في المنطقة "هذه الرياح المصحوبة بجو جاف ونبات جاف ستبقي تهديد الحرائق في منطقة لوس أنحليس عند مستوى عال". ومن جانبها، أكدت رئيسة البلدية كارين باس التي تعرضت لانتقادات شديدة، على أن المسؤولين السياسيين وأجهزة الإغاثة والأمن "جميعا على الموجة نفسها". حيث يواجه الناس الذين تم إجلاؤهم صعوبات في إيجاد مسكن جديد مع ارتفاع صاروخي في أسعار الإيجارات. هذا ويتابع عمال الإنقاذ بالاستعانة بكلاب مدربة، تفقد الأنقاض بحثا عن جثث أو بقايا بشرية. فيما تفيد السلطات أن الحصيلة مرشحة للارتفاع. الوسوم ارتفاع حرائق لوس أنجلوس