الخط : إستمع للمقال بثت وسائل الإعلام الروسية الحكومية، أول أمس السبت، مقاطع فيديو لضباط إنفاذ القانون وهم يستجوبون ثلاثة رجال متهمين في تنفيذ الهجوم الدموي على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو يوم الجمعة. ووفقا لما أورده موقع "سكاي نيوز عربية" اليوم الإثنين، فقد أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في وقت سابق يوم السبت اعتقال 11 شخصا، من بينهم أربعة مهاجمين مشتبه بهم، فيما يتعلق بالهجوم الذي وقع يوم الجمعة بمبنى "كروكس سيتي هول" وأسفر عن سقوط 133 قتيلا. وحسب ذات المصدر في أحد مقاطع فيديو الاستجواب، التي نشرتها وكالة أنباء ريا نوفوستي، يبدو رجل مستلق على الأرض يجيب على سؤال رجل أمن، ويقول: "كنت في تركيا حيث انتهت صلاحية جواز سفري"، الرجل عرّف نفسه على أنه شمس الدين فريدون، مضيفا أنه ولد في 17 شتنبر 1998. ووفق وزارة الداخلية الروسية، فإن المسلحين الأربعة المشتبه بهم الذين اعتقلوا في الهجوم المميت الذي وقع ليلة الجمعة، هم مواطنون أجانب، وذكرت بعض وسائل الإعلام أن من بينهم مواطنون من جمهورية طاجكستان في آسيا الوسطى. وأوضح فريدون أنه حصل على وعود بمليون روبل (10800 دولار) لتنفيذ الهجوم، وادعى أنه حصل على نصفها بالفعل عن طريق تحويل المبلغ لبطاقة مصرفية خاصة به، مؤكدا أنه لا يعرف هوية الأفراد الذين دفعوا له المال لتنفيذ الهجوم، لكنهم تواصلوا معه عبر تطبيق "تلغرام". وفي مقطع فيديو آخر نشرته وكالة ريا نوفوستي، شوهد رجل آخر يتحدث باللغة الطاجيكية، ويتم استجوابه من خلال مترجم، وذكر أنه كان يعيش في نزل مع المهاجمين المشتبه بهم الآخرين الذين يقفون وراء هجوم يوم الجمعة، مدعيا أنه كان على تواصل مع أفراد باسمي عبد الله ومحمد، لكن لم يكن من الواضح إلى من كان يشير بالضبط. وعرّف رجل آخر اعتقلته قوات إنفاذ القانون عن نفسه في مقطع فيديو ثالث، بأنه رجب علي زاده، كما اعترف شخص آخر، عرّف عن نفسه على أنه محمد صبير فايزوف، بتسلمه وثائق الإقامة في روسيا في المطار مباشرة من أشخاص لا يعرفهم، وفقما نقلت وسائل إعلام روسية.