الخط : خصص برنامج "نخرجو ليها ديريكت"، الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع مباشرة على إذاعة "برلمان راديو" ويبث على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، حلقة اليوم السبت، لمناقشة موضوع علاقة المغرب والإمارات، وموضوع الصحافة والإبتزاز. وقالت ضيفة الحلقة الإعلامية نجيبة جلال، إن المغرب يتقدم بخطى سريعة، ونحن في حاجة ماسة لصحافة محترمة، يثق فيها المواطن المغربي، وتخلق سلاما اجتماعيا، وعندما تخلق رأي عاما، يكون رأيا بناءا بعيدا على الفوضى. وأكدت نجيبة جلال، أن هناك بعض الصحافيين الذين أصبحوا يخلقون مساطر قضائية، ويفبركون ملفات قضائية، ويتدخلون في العديد من القضايا المعروضة أمام القضاء، كما أن هناك بعض الصحافيين استغلوا بنات ونساء جنسيا، وقضايا معروضة في المحاكم. وأضافت نجيبة جلال، أن هناك أيضا بعض الصحافيين الذين يستغلون مهنتهم بغرض الابتزاز والنصب، حيث وصلت بعض الأمور إلى فتح تحقيقات من طرف الجهات المختصة. وأشارت ذات المتحدث، "نتمنى أن يبقى في هذه المهنة الشريفة الصحافيين النزهاء فقط، خصوصا وأن هناك صحافيين قاموا بالنصب والابتزاز، وبأمور خارجة على القانون" . من جانبها أكدت كريمة سلامة، أن الصحافة، والجسم المهني المتعلق بالمحاماة، كان شريك في تسليط الضوء على قضايا حقوقية ووطنية كبرى. وتابعت "اليوم نعيش نوع من تمييع الجسم الصحافي، ونحن نلاحظه كمهنيين، وكذلك حتى على مستوى مهنة المحاماة، بعدما أصبح بابها مفتوحا أمام مصرعيه"، مضيفة، أن هناك نوع من التمييع في القيم في الجسم المهني على مستوى الصحافة والمحاماة. وأشارت المحامية، إلى أن مهنة الصحافة أصبحت مهنة لمن لا مهنة له، حيث أن هناك بعض الصحافيين يبتزون من خلال انتمائهم لهذه المهنة الشريفة. من جانبه، قال المحامي عبد الفتاح زهراش ، إن موضوع التشهير، والمس بالحياة الخاصة ونشر أخبار زائفة، والسب عبر وسائل التواصل، أصبح جد مهم لما أصبح يشكل من راهنية. وأوضح عبد الفتاح زهراش في مداخلته، أن هذا الموضوع أصبح يشكل تأثير على الحياة الخاصة والعامة للأفراد والجماعات. وكشف المحامي، أن المشرع المغربي جرم التشهير بمفهومه الجنائي الحديث، كما أن الدستور المغربي نص على أن لكل مواطن الحق في حماية حياته الخاصة. وأوضح ذات المحامي، أن المشرع الجنائي المغربي جرم التشهير ونشر أخبار وبث اداعاءات أو وقائع كاذبة، هدفها المساس بالحياة الخاصة. وأضاف، أن المغرب ينهج نهجا حقوقيا سليما، بحيث جرم التدخل في الحياة الخاصة، خاصة وأنها ظاهرة أصبحت منتشرة مؤخرا بدون حسيب أو رقيب. ووجه زهراش نداء إلى السلطات المعنية، والهيئات المهنية المختصة، لإعادة النظر في التأطير وتمكين الأشخاص الذين لا يتوفرون على تجربة ولا تكوين، في تحمل مسؤولية مؤسسات إعلامية، أو الحصول على بطائق الصحافة، تخول لهم استعمال هاته الأفعال المحرمة. الوسوم الصحافة المغرب نخرجو ليها ديريكت