يواصل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، تعليق شماعة فشل حكومته في معالجة عدد من الملفات الكبرى، على الحكومات السابقة التي كان يرأسها حزب العدالة والتنمية، حيث لا يفوت أي مناسبة دون الحديث عن إرث العشر سنوات الماضية. رئيس الحكومة، وفي ندوة صحفية عقدها في ساعة متأخرة من ليلة أمس الخميس برفقة زعماء الأغلبية، عاد لينسب فشل حكومته لحكومات "البيجيدي"، حين قال إنه وحلفاؤه ورثوا إرثا ثقيلا في عدد من الملفات من بينها ملف الماء. وقال أخنوش، إن حكومته ورثت مشاكل عديدة على رأسها إشكالية الماء، معتبرا أن هذه الإشكالية تعتبر إرثا ثقيلا تعمل الحكومة على حله خلال الأشهر القادمة. وأضاف أخنوش الذي كان حزبه مشاركا في حكومات "البيجيدي" ويحظى بأغلب الحقائب الوزارية الاستراتيجية فيها، أن الشهور القادمة ستشهد دينامية كبيرة في إطلاق العديد من المشاريع والقوانين، مشددا على أن الحكومة ستعمل بجدية لتنزيل رؤيتها للمستقبل خدمة للمواطنين المغاربة. تصريحات رئيس الحكومة تأتي في وقت تلاحقه اتهامات بالمسؤولية المباشرة على استنزاف الفرشة المائية، من خلال تشجيع عدد من الزراعات التي تتطلب كميات كبيرة من الماء حين كان وزيرا للفلاحة لأزيد من عقد من الزمن.