تعتبر عميدة المنتخب المغربي لكرة القدم النسوية، غزلان الشباك، من بين الوجوه النسائية اللامعة في الرياضة المغربية، نظرا لمسيرتها المشرفة سواء مع المنتخب أو الأندية التي لعبت لها في مسيرتها الكروية. وانطلقت مسيرة غزلان الشباك في عالم المستديرة، في سن مبكرة، رفقة والدها الراحل العربي شباك، لاعب مغربي سابق لكرة القدم، الذي دعمها وآمن بموهبتها كلاعبة. وبدأت هذه اللاعبة المغربية الدولية لكرة القدم، التي ازدادت صيف 1990، مداعبة الكرة إلى جانب الأولاد، حيث كانت الفرق النسائية لكرة القدم قليلة جدا في ذلك الوقت. وانطلق المسار الكروي لشباك بنادي دفاع عين السبع مع فريق الفتيان، ثم التحقت بنادي الرشاد البرنوصي، قبل أن تنتقل إلى الوداد والرجاء البيضاويين والنادي البلدي للعيون، ثم نادي النسيم الرياضي، فيما خاضت تجربة الإحتراف خلال الموسم الرياضي 2010-2011 مع فريق مصر المقاصة. ورسمت الشباك لنفسها مسارا حاسما في مسيرتها من خلال انضمامها لنادي الجيش الملكي سنة 2012 ، وهو النادي الذي فازت معه ب 9 ألقاب للبطولة الوطنية، و8 ألقاب لكأس العرش، كما سبق لها أن احتلت صدارة هدافي البطولة برسم الموسم الكروي 2013-2014 ، بتسجيلها 54 هدفا في 20 مباراة، وهو رقم قياسي وطني. ونجحت مع ناديها في تحقيق لقب دوري أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخه، عقب تفوقه على ماميلودي صانداونز الجنوب إفريقي بحصة 4-0، في مباراة النهائي التي جرت أطوارها في نونبر 2022 بالرباط. وعلى صعيد المنتخب المغربي، فقد شاركت الشباك لأول مرة رفقة لبؤات الاطلس في سنة 2007، ويبقى أحسن انجاز لها رفقة المنتخب المغربي التأهل للمونديال الذي سيقام في الفترة من 20 يوليوز إلى 20 غشت 2023 بأستراليا ونيوزيلندا.