يودع العالم اليوم الإثنين بتأثر كبير، الملكة إليزابيث الثانية، إثر وفاتها يوم 8 شتنبر الماضي، عن عمر 96 عاما في قصر بالمورال بإسكتلندا، بعد أن اعتلت العرش لمدة قياسية بلغت سبعين عاما، وخلفها تلقائيا ابنها الأكبر الأمير تشارلز البالغ 73 عاما. ويحضر إلى جنازة الملكة إلزيابيث، عدد من قادة العالم، فيما حضر الأمير مولاي رشيد يوم أمس الأحد، بقصر باكينغهام بلندن، حفل استقبال أقامه الملك تشارلز الثالث على شرف كبار الشخصيات التي قدمت لحضور مراسم جنازة الملكة إليزابيث، وظهر خلال مراسيم تقام داخل الكنسية المذكورة. وبحسب موقع "بي بي سي" عربي، بدأت اليوم الإثنين مراسم نقل نعش الملكة إليزابيث الثانية من قاعة ويستمنستر إلى كنيسة دير ويسمنستر حيث ستقام الجنازة، قبل أن تدفن إلى جانب والدها الملك جورج السادس ووالدتها وزوجها فيليب. وكانت بريطانيا، قد عرفت يوم أمس الأحد دقيقة صمت عند الساعة 20:00 بتوقيت غرينيتش تكريما ل"حياة وإرث" الملكة.