توصلت البوابة بشكايات من المواطنين تتحدث عن فضيحة جديدة ، اضحت حديث كل المواطنين بالمركز بدون استثناء، إذ أن المقاول إلى استعمال مواد الاسفلت ناقصة الجودة، مما يظهر جليا بالعين المجردة على نوعية " النيلو" الذي انجزه خلال اليومين الماضيين، و مما يزيد شكوك المواطنين هو الكميات lالرديئة من المواد الأولية التي يتم افراغها في اماكن متعددة في محاولة من المقاول لاخفائها عن انظار العامة من سكان المنطقة خاصة سكان مركز ايت اعتاب، كما وقع اليوم حسب شهود عيان، حين تم افراغ حمولة شاحنتين على الاقل في منطقة في جماعة تسقي. هذا و لقدالبوابة أن تنسيقية الشأن المحلي بايت اعتاب دعت لوقفة احتجاجية يوم الخميس 13 دجنبر 2012 للمطالبة بايفاد لجنة تقنية لتحديد ما ان كانت الاشغال التي انجزها المقاول تحترم المعايير التي حددت في دفتر التحملات مسبقا؟؟؟ و لتحريك مختلف المسؤولين لزيارة المشروع و ابداء رايهم في طبيعة الاشغال التي تبين بجلاء عدم مطابقتها للمعايير مقارنة بما تم انجازه في مناطق أخرى حسب أحد المواطنين .؟؟؟ السؤال المطروح: لماذا لزم أهل مجلس الجماعة و المعتلين لعرشها منذ مدة الصمت دون أن يبادروا لتصحيح الاختلالات ، و توقيف المقاول ، و اخضاع ما تم انجازه للمراقبة التقنية الدقيقة احتراما لدفتر التحملات، و حفاظا على المصالح العليا للمنطقة؟؟؟ و اين هم أولئك المستشارون الذين يتبجحون بالدفاع عن مصالح الجماعة؟؟؟ أم أن الاشاعة التي يتداولها المواطنون لها جانب كبير من الصحة ؟؟؟ مما يحتم على السلطات المعنية التدخل العاجل خصوصا المجلس الاقليمي و العمالة و مديرية الجماعات المحلية باعتبارهم الممولين الحقيقيين للمشروع و ليس الجماعة القروية كما موه الرئيس بذلك السكان، قبل أن يصحح العامل ذلك في زيارته للورش منذ شهور؟؟؟ فهل ستعمل المصالح المختصة على تحريك مساطر المراقبة و التفتيش ؟؟؟؟ أم ان الملف سيراوح مكانه كما العادة؟؟؟؟ خصوصا و ان المواطنين أكدوا للبوابة أن المشروع إذا لم ينجز بالشكل المطلوب ، فلن تستطيع الجماعة اعادة اصلاحه قبل عشر سنوات على الأقل، مما سيخلف ضررا كبيرا على مستقبل ايت اعتاب.