تعرض صاحب استديو الصور بأفورار يومه الجمعة 7 دجنبر 2012 حوالي الساعة الثانية عشر زوالا لعملية نصب واحتيال من قبل عصابة متخصصة قدر الضحية مبلغها في مليون ونصف المليون سنتيم ( 15000,00 درهم ). وتعود تفاصيل العملية كما رواها الضحية للبوابة في شخص بزيارته بمحله حوالي الساعة الحادية عشر من صبيحة يوم الجمعة وطلب منه القيام بتصوير عرس له بمنطقة " أولاد موسى " التابعة ترابيا لإقليم بني ملال ، حيث أخبره أن مكان إقامة هذا العرس يوجد بجوار أحد المصورين المعروفين بذات الجماعة ، وأن عدم لجوئه إلى خدمات هذا الأخير راجعة لكونه لايعمل يوم الجمعة . وبعد قبول الضحية بالقيام بتوثيق " العرس الوهمي " و الاتفاق على أجرة التصوير ، قدم له هذا الشخص النصاب مبلغا ماليا ك " عربون " و طلب منه تهييء نفسه و الوسائل الضرورية لذلك ، و اتفقا على الرجوع عنده ليقله بسيارته إلى المكان الموعود . وحوالي الساعة الثانية عشر زوالا يضيف المصور الضحية عاد نفس الشخص على متن سيارة وكان يقل معه امرأة في المقاعد الخلفية ، و طلب منه أن يحمل وسائل التصوير ويضعها في صندوق السيارة التي ركنها أمام محله المتواجد بالطريق الرئيسية ، وهو ما قام به فعلا . وبينما هم المصور بإغلاق باب محله قام الشخص النصاب بالانطلاق مسرعا بسيارته ، ليدرك بعدها المصور أنه تعرض لعملية نصب في واضحة النهار . و أوضح صاحب استديو الصور أنه انتقل فورا إلى مقر دركية أفورار وسجل شكاية في الموضوع مؤكدا للبوابة أنه كان يسمع بمثل هذه العمليات في مناطق مجاورة كمدينة سوق السبت لكنه لم يكن يعتقد في يوم من الأيام أنه سيكون ضحية لهذه العصابة ، لظنه أن أفورار بلدة صغيرة يستبعد أن يحصل فيها مثل هذا . وتجدر الإشارة أن سؤال الأمن بأفورار عاد ليطرح نفسه بقوة بعد سلسلة من الإعتداءات على الأشخاص والممتلكات واعتراض سبيل المارة خصوصا النساء منهم وسلبهن ما بحوزتهن من أموال ، ومحاولة اختطاف فتاة من أمام ثانوية سد بين الويدان و أخرى بالقرب من متجر للمواد الغدائية على مشارف حي النصر ، مما يستدعي تكثيف الدوريات من طرف رجال الدرك الملكي و السلطة المحلية ، مع ضرورة تعزيز مركز أفورار بما يكفي من رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة وتزويدهم بمختلف الوسائل المساعدة على القيام بعملهم في أحسن الظروف .