بني ملال : جمعية مربي الماشية لتادلة : من المستفيد من سوء التدبير المالي و الاداري ..؟ لقد سبق تطرقنا من خلال هذا المنبر الإعلامي الحر و النزيه لشتى مظاهر الفساد الإداري و المالي التي عاشته و مازالت تعيشه جمعية مربى الماشية لتادلة 'وبمجرد افتضاح أمر اللوبي المتحكم في دواليب هذه المؤسسة بادر من بادر و قام من قام من ذوي الضمائر الميتة إلى وضع بعض الروتوشات والماكياج حتى يوهمون الجهات العليا في البلاد أن أحوال هذه الجمعية بخير ولكن الواقع يكذب ذلك تماما ومع مرور الوقت اتضح للعيان و في واضحة النهار أن هناك شئ يوجد بجمعية مربى الماشية و لكن لا يوجد بوزارة الفلاحة . وهكذا فمازال هذا المرفق يعيش تحت ضغط الفساد المالي و الإداري لبعض أعضاء المكتب المسير الذي انتخب مؤخرا و بعض الموظفين بالإدارة المركزية ببني ملال المحسوبين على مثلث الموت الذي يحيط بهذه المؤسسة 'و في مقدمتهم الرئيس الحالي عبد الله مكاوي الذي تلقبه غالبية العيون المراقبة و المواكبة لمسيرته في مجال الفساد المالي و الانتخابي ب'' فرعون عين اسردون'' وبعد تجاوزاته الخطيرة في التسيير الإداري والمالي لهذا المرفق الذي يعنى بالمجال ألفلاحي و ما يرتبط به من تربية المواشي بجهة تادلة ازيلال إلا أن الرئيس الحالي لدية رؤية مغايرة لمفهوم الحكامة الجيدة و ترشيد النفقات . وهكذا 'و من خلال تصريح احد أعضاء المكتب المسير و المحسوب على التيار المناهض للفساد المالي الذي ينهجه الرئيس الحالي أن هناك أمور يستحيل على العقل استيعابها تخالف قانون الوظيفة بشقيها العام و الخاص . و يتضح ذلك من خلال وجود محاسبين بإدارة الجمعية ليست لهم أية وظيفة يعتبرون حسب البعض موظفون أشباح ليس إلا و يتعلق الأمر ب" بصير.م" و "الحسين.ب" ' حيث يتقاضى الأول راتب شهري يسيل له اللعاب و يقدر ب 15.000 درهم لا يتوفر على شهادة عليا تأهله للقيام بمهام محاسب أما الأخر فيتقاضى هو الأخر راتب شهري سمين يقدر ب 10.000 درهم . وكعملية حسابية فجمعية مربى الماشية لتادلة تخصص إنتاج 20 هكتارا في السنة لتسديد مرتب موظفين اثنين و إن دل هذا على شئ إنما يدل على التسيب المالي و الادراي التي تعرفه هذه الأخير ة . وبعد استفسارنا حول المسطرة القانونية التي اتخذت من اجل الزيادة في الراتب الشهري لهؤلاء اكد نفس المصدر الرئيس الحالي قرر الزيادة في راتبهم الشهري وخاصة " بصير.م" مباشرة بعد عملية السرقة التي تعرضت لها ادارة الجمعية . ويرجع سيناريو هذه الواقعة إلى سنة 2004 حينما تعرضت إدارة الجمعية ببني ملال لعملية سرقة همت السجلات و البيانات المحسباتية للجمعية دون الوثائق الاخري ودون تكسير أو اتلاق شئ و لكن العارفون بخبايا الأمور أكدوا أنها عملية مدبرة من طرف رئيس الجمعية أنذلك و الحالي عبد الله .م شاركه فيها محاسب الجمعية آنذاك و الحالي "بصير.م" الذي يعتبر المسئول المباشر على هذه العملية لأنه الوحيد الذي كانت بين يديه جميع البيانات المحسباتية للجمعية من الصفقات المبرمة و توصيلات الكازوال و هكذا نفخ الرئيس في الراتب الشهري للمحاسب المشارك في الخطة وكافأه و هلم جرا... اما السيدة الحاجة نعيمة و السائق لحسن فحدث لا حرج راتب شهري يتراواح مابين 7000درهم و 8000 درهم في غياب دور منوط بهم وبات من الضروري الضرب من حديد على أيدي هؤلاء . و حسب نفس المصدر فان الرئيس الحالي بات يستعجل في بدء عملية الحصاد بالضيعة الفلاحية التابعة للجمعية و المتواجدة بتراب جماعة سيدي حمادي بسوق السبت وذلك من اجل تكشير مخالبه لبدء لاستغلال انتاج القمح و مشتقاته من تبن و .... وهذا ما سنكون له بالمرصاد من خلال هذا المنبر الإعلامي الحر في مراسلات قادمة. فما يقال عن الرئيس و معاونيه فواضح وضوح الشمس في النهار الفساد و الاستغلال و التسيب الإداري و المالي .فمن يتحمل المسؤولية اذن ؟ بالفعل ممثلوا تعاونيات الحليب و الفلاحين و الكسابة هم من اختاروا هذه الشرذمة عن طواعية صحيح كدالك ان السلطات تتحمل جزء من المسؤولية حيث لم تقم بالواجب لحماية ممتلكات هذه الجمعية و المال العام ؟ ؟ولم تتحرك لحماية الفلاح و الكساب من هذا اللوبي الخطير الذي يفعل أي شيء مقابل الحصول على أغراضه الشخصية والحفاظ عليها بالنواجذ. وهكذا إن السمة البارزة بدهاليز جمعية مربى الماشية لتادلة هي التسيب الإداري و المالي على جميع المستويات فمن المنقذ إذن ؟و لكل مقام مقال . أبوعلي خربوش [email protected]