من الواضح أن دار لقمان مازالت على حالها دون حسيب أو رقيب فهل هذا يعني أن أصحاب المال و النفود ما زالوا يتحكمون في كل شئ ، ماذا لو سمع المسؤولون أن مواطنا عاديا استولى على الملك العام أو شيد منزلا بدون ترخيص بطبيعة الحال ستقام الدنيا على رأسه بأفورار. رزمة من الخروقات ولا من يتحرك .... منها الترخيص لأحد أصهار الرئيس ببناء منزل بالطريق الإقليمية على مسافة تقل على 15 متر من قارعة الطريق صهره استحوذ على الملك العام قرب البنك الشعبي ومنزل العائلة قرب الخيرية استحوذ كذلك على مساحة كبيرة من الملك العام و منزلين آخرين بحي النصر حظيا بنفس الإمتيازات دون الحديث عن خبايا أراضي أخرى بتكانت. أما مناصروه فقد كانت لهم نفس الإمتيازات صاحب مقهى على جنبات قناة ج 3 استولى على ما يحلو له من الملك العام و غرس العشب و الأشجار ووضع عمودين كهربائيين به دون مشاكل ، زبناء المقهى فوجؤوا بهذا الإمتياز ويروج قرب افتتاح جناح خاص بالفتيات و النساء بعد توصله بطلبات في الموضوع. صاحب مخبزة جديدة بحي بام استولى على الملك العام ووضع حديدا و كان الرئيس يزوره بين الفينة و الأخرى. على مستوى التسيير كيف يحق له تحديد أماكن وقوف السيارات دون موافقة المجلس و وضع علامة باركينك كما هو الحال بالمركز.... متى سيتم الكشف عن مداخيل و مصاريف المهرجان وكيف يحق له أن يطالب المقاول المكلف ببناء سور مدرسة تكانت بوقف الأشغال كما فعل لمثيلتها المنظر الجميل و الأطلس وبناية تعاونيات النحل القريبة من محطة البنزين ... من العيب و العار أن يتحدث اليوم عن مشاريع كبرى لا يعرف عنها الرئيس سوى الإسم نظير التهيئة المجالية كتعبيد طريق تكانت رقم 1 التي تفصل اللوز و تكانت وغيرهما من المشاريع....أين مشروع إعادة هيكلة تعريشت الذي كان الفضل للمجلس السابق إبرام اتفاقية شراكة مع الوكالة الحضرية ؟؟؟ و أين الوعود بتفويت دور الباطمات عوض إجبارهم على أداء واجبات الكراء و التوقيع على الديون؟؟؟؟ بالأمس القريب حل سعادة الرئيس بأيت عمو بعد أن أرسل رقاصا بضرورة عقد اجتماع طارئ، حل المسؤول وغاب السكان لأنهم شعروا بأكاذيبه ، هل يعلم عامة الناس كيف واجه سكان أيت شعيب طريقة إصلاح الطريق و أوقفوا المقاول، أما سكان تفورارت فكان الله في عونهم فالإنتخابات امتحان يعز فيه المرء أو يهان فمن يحمي أمثال هؤلاء؟