قم للمعلم وفيه التوبيخا ،كاد المعلم ان يكون مجرما ،في ظل سياسة التسويف ، واللا مبالاة، وغلق الاذن ، وجعلها صماء لاتسمع شكاوي المتضررين، الذ ين اصدروا 25 بيانا ، نددوا ، وعبروا من خلالها عن مطالبهم المشروعة،الا ان الحكومة فضلت عدم الاستجابة لهذه الفئة واقصائها من الحوار ، وعدم ا لاستماع اليها ، وعدم الجلوس معها ، بحجة انها غير معترف بها ، وانها لاتمثل الا غلبية ، وانها اقل تمثيلية في نظرها ، حسب مصدر موثوق ،الذي اكد ان عدد المتضررين والمضربين بالغ 54 الف استاذا ، بالاضافة الى العدد الاكبر الذين التحقوا بالقسم بعدما اضربوا لفترات ، مؤيدين ومتعاطفين ومساندين لاخوانهم الذين لايزالون في الساحة ، هذه الفئة ،التي طلعت بها بعض النقابات ،على انها تمت ترقيتها ابتداءا من 2008 واخرى برسم سنة 2009 مع خصم سنتين من الترقية ودون جبر الضرر،يمكن هي الاخرى ان تنفجربعد طول الامد،ولا احد يجهل العواقب..................... ويفيد نفس المصدر، ان النقابات الاكثر تمثيلية، لم تعد اكثر تمثيلية ، بل اصبحت اقل تمثيلية بحكم وعي رجال التعليم، الذين فهموا اللعبة ،استنادا الى الجموع العامة الاخيرة التي تراجعت اعدادها، وعدد البطائق الموزعة التي عرفت هي الاخرى تراجعا كبيرا. وافاد السيد اليزيد فضلي لبوابة ازيلال أون لاين ، بصفته المنسق الوطني ، والجهوي للتنسيقية ، أنهم تعرضوا خلال اعتصامهم ، واحتجاجهم بالرباط، لانتهاكات القوة الامنية ، التي بدات تطاردهم في شوارع الرباط بين مقر الوزارة ، ومبنى البرلمان، في عملية كر وفر، دون حياء او خجل، واضاف السيد اليزيد فضلي ، والسيد خالد البير عن التنسيقية ،ان 14 فردا دخلت في اضراب عن الطعام ،مما ادى الى اغماءات في بعض الصفوف ، وتم نقل بعضهم الى المستشفى لاجل الانقا ذ، كما تم اعتقا ل عنصر واحد من التنسيقية ، واطلق سراحه في اخر لحظة ،بعد استفزازه،ولاجل التذ كير بمطا لب التنسيقية اليكم البيان رقم 25 الشديد اللهجة بعد الصور اسفله .