بعد زوال يوم الإثنين 02/02/2009 انعقد بمقر عمالة إقليم أزيلال لقاء تواصلي حضره السيد العامل الجديد على الإقليم علي بيوكناش و هيئات سياسية و نقابية و إعلامية ، ألقى خلاله العامل كلمة على شرف الحضور تطرق فيها إلى أهمية اللقاء التواصلي مع كل الشركاء من فعاليات المجتمع المدني .كما ألح على ضرورة التمسك بالمقاربة التشاركية بين كل الفاعلين في المجتمع في سبيل تنمية هذا الإقليم الذي يعتبر في أمس الحاجة إلى تضافر جهود الجميع بدون استثناء . و أشار إلى أن أكبر رهان ينتظر الإقليم هو رهان التنمية البشرية والذي من خلاله سنسعى إلى تلبية طلبات الساكنة قدر المستطاع دون أن ننكر أن الإقليم خطا خطوة وعرف قفزة في هذا المجال ومن جهة أخرى تحدث العامل الجديد عن الإكراهات والإنتظارات التي تعرفها مسيرة الإقليم التنموية ،و أكد أن السبيل من أجل تجاوز هذه الاكراهات وتلبية حاجيات الساكنة وتحقيق التنمية المنشودة بالإقليم نحتاج في عملنا إلى إستراتيجية واضحة تنبني على مجموعة من الأسس منها المقاربة التشاركية،الرؤية الواضحة، و مراعاة الأولويات و تجنب الارتجالية... وصرح العامل الجديد حرفيا لكل الحضور في هذا اللقاء التواصلي :« سنعمل مع الجميع بوضوح وشفافية والزمن كشاف لمصداقية كل مسؤول و اقتداء بحديث الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم : إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات... فاتقوا الشبهات ». وطلب العامل الجديد من جميع الفاعلين والشركاء التعاون والوضوح والواقعية، ووعد بفتح باب التواصل مع المواطنين ابتداء من الأسبوع القادم، كما أكد على استعداده لتقبل النقد البناء والملاحظة الهادفة والمجدية وأنه سيتصدى بقوة للتيار المضاد للمنفعة العامة. وفي ختام كلمته فسح عامل الإقليم المجال لتدخلات الحاضرين من ممثلي الهيئات السياسية والنقابية والصحفية وقد انصبت معظمها على مشاكل الإقليم ومعيقات المسلسل التنموي و الديمقراطي والخروقات وتشتت الاعتمادات وغياب التواصل الإعلامي ..وقد رد العامل على كل التساؤلات ووعد بفتح ملفات حول المشاكل العالقة ، و بلقاءات تواصلية في الأيام القادمة لتدارس مختلف القضايا و الحاجيات الخاصة بالإقليم.