تأسيس الجمعية الوطنية للحراس العامين و النظار و رؤساء الأشغال ببوزنيقة يوم 23 مارس 2012 انعقد الجمع العام التأسيسي للجمعية الوطنية للحراس العامين و النظار و رؤساء الأشغال و مديري الأشغال ببوزنيقة يومي 22 و 23 مارس 2012 بحضور أزيد من 135 مؤتمرا ممثلين ل 42 جمعية إقليمية على الصعيد الوطني موزعة على 14 جهة من جهات الممكلة الستة عشر. و ذلك حسب البرنامج الذي أعدته اللجنة التحضيرية: انطلقت أشغال الجلسة الافتتاحية بحضور المندوب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لإقليم بن سليمان ممثلا لوزير التربية الوطنية، و كذا ممثل عن الجمعية الوطنية لمديري التعليم الثانوي الإعدادي و التاهيلي، على الساعة الرابعة مساء ، حيث رحبت اللجنة التحضيرية بالحضور ، و أبرزت في كلمتها أن هاته اللحظة كانت حلما لجميع المعنيين بهذا المؤتمر التأسيسي لحظة الخروج من العالم الافتراضي على الانترنت إلى الواقع كجمعية وطنية بعد ان تمت هيكلة اغلب أقاليم الممكلة في جمعيات إقليمية و جهوية، كما ذكرت بأهم الخطوات التي تنتظر هذه الشريحة من نساء و رجال التعليم، كما ذكرت بالكلمة بالسياق التاريخي الذي ينعقد فيه المؤتمر التأسيسي للجمعية، سياق الربيع العربي و ما صاحبه من تغيير و من حراك شعبي . بعدها أخذ الكلمة ممثل وزير التربية الوطنية السيد المندوب الإقليمي للوزارة بابن سليمان الذي بلغ الحضور تحيات السيد الوزير و كذا رغبته الأكيدة في التعاون و التفاعل الايجابي مع ملف هاته الشريحة من اطر التربية الوطنية، كما ختم كلمته متمنيا التوفيق و السداد للمؤتمر. في حين عبر ممثل جمعية مديري التعليم الثانوي عن ان المؤتمر الذي ينعقد يشكل تحقيقا لحلم طالما حلم به شخصيا لما كان حارسا عاما فيل ان يتقلد مسؤولية الإدارة ، مؤكدا رغبة جمعية المديرين في التعاون مع جمعية الحراس العامين و النظار و رؤساء الأشغال لتحقيق مختلف المطالب. بعدها نظم حفل شاي على شرف الحضور الكريم قبل استئناف العمل كما هو مسطر بالبرنامج. استأنف المؤتمر أشغاله بجلسة عامة فتح فيها المجال لمختلف المؤتمرين للتعبير عن المشاغل و المشاكل التي تعاني منها هاته الفئة، حيث أعطيت الكلمة لأزيد من 35 مؤتمرا من مختلف مناطق المملكة، ركزت مختلف المداخلات على ما يلي: • تسجيل غياب الوزير عن المؤتمر، و الاكتفاء بمسؤول إقليمي عوض ممثل من المصالح المركزية مثل رئيس الموارد البشرية مثلا. • تسجيل ضعف الحضور الإعلامي و الصحفي في المؤتمر. • تقديم بعض المطالب المرتبطة بكل فئة على حدة. • شكر اللجنة التحضيرية على ما بدلته من جهد من اجل انعقاد المؤتمر. • تقديم اقتراحات لتعديل بعض فقرات البرنامج • تقديم اقتراح إضافة ورشة البيان الختامي و كذا ورشة تصور عن الإطار الجديد للإدارة التربوية. رفعت الجلسة لتنطق على الساعة العاشرة ليلا أشغال الورشات، التي انصبت الأولى على مشروع القانون الأساسي و الثانية على الملف المطلبي للفئة، حيث استمرت أعمال الورشات إلى غاية الساعة الثالثة صباحا. في اليوم الثاني انطلق انطلق أشغال المؤتمر على الساعة التاسعة صباحا بقراءة تقارير الورشات، حيث صادق الجمع العام على القانون الأساسي للجمعية الوطنية للحراس العامين و النظار و رؤساء الأشغال و مديري الأشغال، بعد تلاوته و تقديم ملاحظات شكلية عنه. و فيما يلي نص القانون الأساسي المصادق عليه: أما التقرير الثاني فقد هم الملف المطلبي الذي تضمن أزيد من 30 بندا، و هو كالتالي: أما البيان الختامي الذي تكلفت لجنة من 11 مؤتمرا بصياغته فقد تمت تلاوته و مناقشته مع إضافة ثلاث تعديلات عليه، ليصادق عليه الجمع العام ، و هو كالتالي: بعد صلاة الجمعة استأنف المؤتمر أشغاله على الساعة الثانية و النصف زوالا ليناقش مسطرة انتخاب المكتب الوطني ن حيث استمرت أجواء النقاش الايجابي و البناء بين مختلف المؤتمرين يخلص المؤتمر في نهاية المطاف على انتخاب مكتب وطني يضمن تمثيلية جميع الجهات الممثلة في المؤتمر و كذا تمثيلية المرأة و اللجنة التحضيرية التي يرجع لها الفضل في التئام المؤتمر، فأسفرت النتائج على التشكيلة التالية: