" لا للقمع لا للحكرة " الفرع المحلي بازيلال يستنكر بشدة القمع الوحشي والجبان للمسيرة الوطنية ليوم 29 فبراير 2012 ويدعو كافة المناضلين والمناضلات إلى الثبات والصمود في وجه الطغيان والاستبداد تعرضت المسيرة الوطنية ليوم 29 فبراير 2012 التي دعت إليها جامعتنا إلى قمع وحشي وجبان من طرف قوات القمع المخزنية بشكل عرى واظهر استمرار لوبيات الاستعباد والاستبداد والفساد في الجثوم على صدر الشغيلة الجماعية وخنق احتجاجاتها المشروعة وإمعانها في تخريب وتدمير مكتسبات الحركة النضالية ببلادنا وزيف شعارات الإصلاح والدستور الجديد... إن الفرع المحلي بازيلال إذ يستنكر بشدة هذه الهجمة الشرسة والجبانة التي رجعت ببلادنا إلى الوراء و أحيت بها ممارسات سنوات الرصاص يدعو إلى محاسبة المسؤولين عنها مهما كان موقعهم ويطالب بفتح تحقيق عاجل في هذه الانتهاكات الجسيمة لحق بسيط من حقوق الإنسان وهو حق الاحتجاج والتظاهر السلمي ويعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي : المسؤولين عن ذلك. - إدانته الشديدة للقمع الوحشي والجبان لمسيرتنا الوطنية ومطالبته بمحاسبة تحميله الحكومة الجديدة ووزارة الداخلية كامل المسؤولية في رفع حالة الاحتقان بالقطاع. – - مطالبته وزارة الداخلية بتسريع انتقال رفيقتنا مينة الرافعي إلى عمالة مرس السلطان الفداء بالدارالبيضاء ووضع حد لمعاناتها الإنسانية المستمرة منذ 8 سنوات. - مساندته لمطالب الحركة النسائية بقطاع الجماعات المحلية ودعمه لنضالاتها. - مطالبته عامل إقليم ازيلال بحصر مسؤولية التدبير التقني والإداري والمالي للعمليات الانتخابية على قسم الشؤون الداخلية ووقف التلاعب بالتعويضات عنها. - إعلانه عن تنظيم وقفة احتجاجية استنكارية أمام مقر عمالة ازيلال يوم 8 مارس 2012 ابتداء من الساعة 11 صباحا. - دعوته كافة المناضلات والمناضلين إلى التعبئة ورص الصفوف والاستعداد لمواجهة الحملة القمعية المخزنية على نقابتهم الصامدة والالتفاف حولها ومواصلة الصمود والنضال حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة. " جميعا من اجل الحرية و الكرامة " عاش الاتحاد المغربي للشغل عاشت الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية صامدة ومناضلة