تتجلى هده الحرب المعلنة في الفواتير الملتهبة التي توصل بها بعض السكان فيما ينتظر الاخرون قدومها في الايام القليلة المقبلة..فواتير ستثقل لا محالة كاهل العديد من الاسر خاصة دوي الدخل المحدود والامل الممدود في مغرب *لصوص بلا حدود *... اغلب هده الفواتير المتوصل بها تفوق واجب الكراء في بعض الاحياء اد يتراوح المعدل العام لكل فاتورةبين 500 درهم و750درهم وهي تستعصي على الفهم وتتسبب لكل من يتوصل بها من المغلوب على امرهم في حدوث تماس كهربائي!!... لانه لايفهم منها الفرق بين المستحق في الشهر الحالي وما قدم في الشهر السابق.ويعزى هدا الارتفاع حسب المواطنين الى المبالغة في احتساب قيم الاستهلاك والى العديد من الرسوم المر تبطة بالفاتورة. ان ما اقدمت عليه الوكالة التجارية للمكتب الوطني للكهرباء امر غير مقبول لا اخلاقيا ولا قانونيا الا انه ومع الاسف اكثرية المواطنين تدفع دون فهم او استفهام عن مضمون الفاتورة الشهرية لاستهلاك الكهرباء لانها تتحاشى سماع نفس الشريط الدي يردده المسؤولون = (خلص وعاد شكي).. لوقدر لناان نكون في بلاد عدل و عدالة لتمكنا من مساءلة ولم لا محاكمة المسؤولين الدين يفضلون حل ازماتهم على ظهورنا...في انتظار هدا اليوم الموعود لايسعنا الا ان نردد قوله تعالى = (وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ).