رغم التساقطات المطرية التي اجتاحت كل مناطق المملكة مما شكلت عائق امام حركة السير الى بلدة اسمسيل نوامن بسسب هشاشة المسلك الطرقي المؤدي اليها من تنانت عبر وريد الدي صار عبارة عن برك مائية ووحل يصعب بتاتا الوصول اليها .فان هده المنطقة ما زالت تعيش أمل انجاز مسلك طرقي كفيل بأن يضع حد للعزلة القاتلة بالعالم الخارجي .رغم كل هده الضروف العصيبة التي من شأنها ان لا تنظم هده القافلة الطبية بهده المنطقة .لكم باصرار من جمعية أسمسيل نوامن وبجدية عملها الجمعوي وكدلك بتفاني قافلة الاعمال الاجتماعية التي حلت بتانت يوم الحميس 27اكتوبر 2011والدين كلهم أمل وطموح ونكران للدات تخطو كل الصعاب وحلو بأسمسيل نوامن في نفس اليوم متخطين الصعاب . وحرصا منها على تنفيذ برنامجها السنوي تحقيقا لمثل التعاون والمآخاة والمبادئ النبيلة التي يقوم عليها العمل الجمعوي الجاد نظمت جمعية اسمسيل نوامن للتنمية الاجتماعية والثقافية والبيئة بتنسيق مع قافلة الاعمال الاجتماعية قافلة طبية تستهدف التخصصات التالية · قياس ارتفاع الضغط الدموي بالمجان. · قياس نبضات القلب بالة مختصة بالمجان في حالة وجود مشكل في قياس الضغط الدموي · قياس نسبة درجة الحرارة بالمجان. · قياس و تصحيح البصر بالمجان بواسطة آلة متطورة .) (Autorefractomètre بحيث استفاد من هذه المبادرة الإنسانية 155 مستفيد ومستفيدة من ساكنة الدواوير المجاورة بمختلف شرائحهم الاجتماعية والعمرية، هذا وإذ تشكر الجمعية كل الذين ساهموا معها من أجل إنجاح هذا العمل الإنساني النبيل، فإنها تقدم شكرها الخاص لكل ساكنة دوار اسمسيل نوامن ولكل من ساهم في إنجاح العمل من قريب أو من بعيد، آملة في ترسيخ مثل هذه المبادرات الإنسانية لتعود البسمة إلى مرضانا البسطاء والمعوزين وتتحقق معاني الأخوة بين الناس مصداقا لقول الله عز وجل في كتابه الكريم "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ" [الحجرات: 10]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم «مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «المؤمنُ للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضًا»، وفي هذا فليتنافس المتنافسون ولهذا فليعمل العاملون وما توفيقنا إلا بالله رب العالمين.. الكتابة العامة لجمعية اسمسيل نوامن