في اتصال هاتفي لأخ السيدة " عائشة أزكاغ " ببوابة أزيلال أون لاين ، أكد أن أخته فقدت جنينها الأنثى بعد عدم استجابة السلطة المحلية بزاوية أحنصال لطلبهم المتكرر بتوفير سيارة إسعاف تقل عائشة من دور إميضر بأيت عبدي إلى مدينة أزيلال حيث كانت على وشك وضع جنينها الأنثى وبقيت على هذه الحالة ثلاثة أيام. هذا وبعد تدهور حالتها الصحية بعد وفاة جنينها في أحشائها نقلت السيدة " عائشة أزكاغ " وهي من مواليد 1973 وأم لسبعة أطفال على متن مروحية تابعة للدرك الملكي من دوار إميضر بأيت عبدي إلى المستشفى العسكري ابن سينا بمراكش منذ يوم الأربعاء 12 أكتوبر 2011 حيث وضعت تحت العناية المركزة ، وبعد استقرار حالتها الصحية غادرت المستشفى يومه الأربعاء 19 أكتوبر 2011 وتم نقلها على متن نفس المروحية لتعود بها إلى أحضان أسرتها رغم أن محنتها ومحن باقي نساء أيت عبدي لازالت عالقة بذهنها . تجدر الإشارة إلى أن إميضر قرية تبعد عن مركز زاوية أحنصال دائما حسب رواية أخ عاشة بمسافة تكفي 7 ساعات من الزمن من قطعها على متن الأرجل والدواب ، وسبق لسكان هذه المنطقة أن نفذوا مجموعة من الوقفات الاحتجاجية والمسيرات إقليميا وجهويا ووطنيا مطلبها الواحد والوحيد هو فك العزلة عنهم وتوفير الضروريات الكفيلة بحفظ إنسانيتهم وكرامتهم غير أن آذان المسؤولين على ما يبدو لازالت مصرة على تجاهل مطالبهم .