بمبادرة من مجموعة من الأساتذة بثانوية أفورار الإعدادية ، نُظم يوم السبت 9 يوليوز 2011 على الساعة العاشرة صباحاً حفل تكريمي لفائدة الحارس العام للخارجية الأستاذ المصطفى البزامي الذي انتقل إلى مراكش و الأستاذتين سليمة عون والغالية الغالي اللتين انتقلتا إلى بني ملال . في بداية الحفل ، تناول الكلمة الأستاذ محمد كسوة باسم الحاضرين هنأ فيها المنتقلين ووجه إليهم تحية إجلال و احترام وتقدير لما أسدوه من خدمات جليلة للمؤسسة ، ولم يفته أن طلب منهم تجاوز ما قد صدر من أخطاء غير مقصودة من طرف زملائهم ، وتمنى لهم التوفيق في مسارهم المهني في مؤسساتهم الجديدة . بعد ذلك ، توجه الأستاذ المصطفى البزامي بكلمة مؤثرة خلفت صدىً عميقاً في نفوس الحاضرين درفت لها الدموع ، كلمة شكر فيها كل من ساهم في تنظيم هذا الحفل الذي اعتبره تجسيداً لروح التضامن واعتباراً لرجل التربية والتعليم ، وختم كلمته بمتمنياته للعاملين بالمؤسسة بالعيش الكريم و التوفيق في العمل . الأستاذة سليمة عون بدورها ألقت كلمة عبرت فيها عن أحاسيس امتزجت فيها الفرحة بالانتقال بالأسف لأنها تفارق زملاء جمعتها بهم روابط الأخوة والألفة طوال المدة القصيرة التي قضتها بالمؤسسة . الأستاذة الغالية الغالي ألقت كلمة قيمة شكرت فيها كل من ساهم في هذه المبادرة الطيبة المحمودة ، ونوهت بالتجربة التي اكتسبتها من خلال احتكاكها وعملها إلى جانب العاملين بهذه المؤسسة ، ولم يفتها أن تمنت زوال المشاكل في العلاقات بين بعض الأطر راجيةً رقي المؤسسة إلى ما هو أحسن . ونظراً لأن الحفل خيم عليه ألم الفراق ، فقد عجزت بعض الأطر عن التعبير عن مشاعرها . وفي الختام ، قُدمت للمحتفى بهم هدايا رمزية تقديراً لهم ، تناول بعدها الحاضرون مشروبات وحلويات ، لحظات تخللتها عناقات حارة ودموع تعبر عن صدق المشاعر والعلاقات الطيبة . ومن المؤسف جداً غياب رئيس المؤسسة عن هذا الحفل ، رغم إخباره ورغم تواجده بالمؤسسة .