تثمين الخطاب السامي باعتباره خطاب الآمل للشعب المغربي معبرين عن ارتياحنا لمضامينه الشجاعة واعتباره خريطة الطريق انعقد بمقر الحزب ببلدية دمنات جمع عام لتجديد مكتب فرع الحزب بالبلدية برئاسة المفتش الإقليمي للحزب محمد اليحياوي ،وبحضور أعضاء المجلس الوطني للحزب الإخوة كرم ناصر وعبد الرحمان الربوع ورئيس جماعة سيدي يعقوب أهلال إبراهيم و الأخ هشام احرار عضو اللجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية إضافة إلى عدد كبير من مناضلي الحزب بدمنات. استهل الجمع العام أشغاله بكلمة للمفتش الإقليمي الذي نوه بعمل اللجنة التحضيرية التي سهرت على الإعداد والتنظيم المحكم لإنجاح هذا الاستحقاق الداخلي ، ثم أشاد بعمل المكتب المنتهية ولايته على الجدية والتفاني خدمة لمصالح الساكنة كما تقدم بالتعازي الحارة لأسرة الفقيد ومناضلي الحزب بدمنات على اثر وفاة كاتب الفرع السابق محمد اليحياوي ،الذي يعتبر واحدا من رجالات الحزب والنضال ، وأضاف أيضا أن الحزب حصل على نتائج ايجابية ومهمة وأغلبية مريحة خلال الاستحقاقات الجماعية خول له رئاسة عدد من المجالس الجماعية بدائرة دمنات وهذا راجع إلى العمل النضالي الذي اتسم بنكران الذات والمثابرة ، وان حزب الاستقلال يتبنى مقاربات تروم في شموليتها تكريس مفهوم حزبية الحقة والانخراط بفعالية ايجابية في تنظيم مهيكل ومنظم قادر على التفاعل مع المتغيرات التي تعيشها البلاد . كما أشار إلى العمل الإيجابي الذي تقوم به الحكومة الحالية التي يرأسها الأخ الأمين العام للحزب الأستاذ عباس الفاسي ،وختم مداخلته بمواقف الحزب الثابتة والداعمة لوحدتنا الترابية ودعم مقترح المغرب المتعلق بالحكم الذاتي في الصحراء وتثمين الخطاب السامي باعتباره خطاب الآمل للشعب المغربي معبرين عن ارتياحنا لمضامينه الشجاعة واعتباره خريطة الطريق . وفي كلمة للأخ عبد الرحمان الربوع عضو المجلس الوطني للحزب نوه بالعمل الجيد لفروع الحزب بالجماعات المجاورة لبلدية دمنات وكذا احتلال الحزب المرتبة الأول في الاستحقاقات الجماعية، كما أشار إلى العمل الايجابي الذي تقوم به حكومة صاحب الجلالة في مجال الطرق والماء والكهرباء ،وبرامج محاربة الأمية والصحة والتعليم، وختم مداخلته بدعوة جميع التنظيمات إلى وضع إستراتيجية فعالة في أفق الاستحقاقات التشريعية المقبلة ومواجهة التحديات مع العمل بالجدية المعهودة في مناضلي المنطقة والتي تتطلب المرحلة تعزيزا لبناء الديمقراطية وكذا تثمين ماجاء في الخطاب الملكي السامي عن التلاحم الكبير بين الشعب والعرش من أجل بناء دولة عصرية وديمقراطية . وقدم كرم ناصر عرضا شاملا بتقييم الوضع السياسي بالمنطقة واحتلال الحزب المرتبة الأولى في الاستحقاقات الجماعية ووضعية حزب الاستقلال في هذا الشأن مريحة في أغلب الجماعات بدائرة دمنات رغم مناوشات بعض الخصوم السياسيين التي تقلقهم هذه الوضعية التي يوجد عليها حزب الميزان وكذا توفره على التنظيمات وهياكل الحزب ، وأشار أيضا أنهم سيواصلون النضال بكل قوة وذلك من أجل تأطير المنتمين لحزب الاستقلال وتجديد التنظيمات الحزبية وجمع الشمل الاستقلالي والاهتمام بمشاكل الساكنة على الصعيد المحلي والإقليمي، بنهج سياسة القرب بتنسيق مع الأخ المفتش الإقليمي وكتاب الفروع وأعضاء مجلس الجهة و الإقليم، كما نوه الحضور بالعمل الحكومي وأداء الوزراء الاستقلاليين خاصة وأعضاء الحكومة التي يقودها الأمين العام للحزب الأستاذ عباس الفاسي بشكل عام في ظل الأزمة الاقتصادية التي لاحت معالمها على كبريات دول العالم ،ومطالبين في هذا الشأن بالمزيد من العناية لإقليم ازيلال انطلاقا ،من كون ساكنتها أعطوا دروسا في الوطنية في مراحل معينة من تاريخ المغرب وأخرى في الميدان السياسي ، كما كان الخطاب الملكي السامي حاضرا في هذا اللقاء حيث تبنى الحضور ماجاء في الخطاب بين تلاحم العرش والشعب . وبعد المناقشة والمصادقة انكب الحاضرون على انتخاب مكتبهم الذي جاء على الشكل التالي: الكاتب العام : الربوع عبد الرحمان ، نائبه الأول رشيد البوزيدي، نائبه الثاني محمد بوشو الأمين محمد أبلاغ ، نائب الأمين الحاج محمد البخاري المقرر محمد منتصف ، نائبه الأول مولاي عبد العزيز الإدريسي ، المستشارون عبد الغاني باعوا ،عمر الرايس ،سيدي احمد الناصري ،محمد ازروال بوبكر باحداد الداودي داود .