تكريم المفتش السابق سعيد نافعي من طرف الاتحاد العام للشغالين وأعضاء المجلس الوطني والعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية فرع ازيلال ترأس الأستاذ محمد السوسي المفتش العام وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال الدورة العادية للمجلس الإقليمي بأزيلال ،وذلك تطبيقا لمقتضيات الفصل 44 من قوانين الحزب ،بحضور لحسن فلاح عضو اللجنة المركزية للحزب، ونائب منسق جهة تادلة أزيلال ،وسعيد نافعي المفتش الإقليمي سابقا والدكتور احمد الدوهو الكاتب الإقليمي وإبراهيم حسناوي النائب البرلماني لدائرة ابزو ازيلال ، ومحمد اليحياوي المفتش الإقليمي الجديد لحزب الاستقلال وأعضاء المجلس الإقليمي والمجلس الوطني وأعضاء اللجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية ومستشارين جماعيين ومناضلي الحزب. في البداية رحب الكاتب الإقليمي للحزب الدكتور احمد الدوهو في كلمة افتتح بها الدورة بكل من الأستاذ محمد السوسي ولحسن فلاح والمفتش الإقليمي الجديد وكل مناضلي الحزب بالإقليم منوها بما يقومون به من مجهودات جبارة خدمة للمصلحة العامة للبلاد، وقدم الأخ سعيد نافعي المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال عرضا تنظيما تناول فيه نشاط الحزب واحتلال مراتب أولى على صعيد الجماعات والعمالة والجهة وكدا عمل المنظمات الموازية ، بعد ذلك قدم الأستاذ محمد السوسي المفتش العام وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال عرضا توجيهيا تناول فيه المشهد السياسي في بلادنا ،وما يجري على الساحة الوطنية ، مقدما تحية الأخ الأمين العام واللجنة التنفيذية للإخوة أعضاء المجلس الإقليمي ،مستهلا عرضه بالانجازات الكبرى الاوراش التنموية التي تقودها الحكومة برئاسة الأمين العام لحزب الاستقلال ،وبتوجيهات سامية من جلالة الملك وان مشروع القانون المالي الحالي الجديد يتميز بمواصلة انجاز الاوراش الكبرى وتدشين اوراش تنموية جديدة وأشار الأستاذ محمد السوسي إلى أن الفريقين الاستقلاليين سواء في مجلس النواب آو المستشارين يعملان بجدية من اجل تطبيق برنامج الحزب ،وذكر بما أوصى به الأمين العام للحزب الأستاذ عباس الفاسي الوزراء من اجل زيارة الأقاليم ومعرفة مشاكل المواطنين والاستماع إليهم والعمل على حلها في جميع الميادين خاصة السكن والتجهيز والصحة والبيئية والماء والكهرباء وما إلى ذلك ، كما أشار إلى بعض التلاعبات وتزوير في الانتخابات سابقا وان عهد محمد السادس عهد النزاهة والديمقراطية وان هناك إنصاف الإحياء المتضررة والمناطق والقرى النائية بمشاريع تنموية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،وان على حزب الاستقلال أن يكون قويا بفروعه وهياكله ،كما أشار أيضا إلى أن الحزب لم يتأثربكل الضربات التي تعرض لها ، وبقي صامدا بتاريخه ورجالاته ومناضلا. وأكد أنه يجب خلق فروع جديدة كالشبيبة الاستقلالية ومنظمة المرأة الاستقلالية والاتحاد العام للفلاحين والاتحاد العام للمقاولات والمهن لدعم المقاولات والصغرى والمتوسطة والمخطط الأخضر . وانتقل بعد ذلك للحديث عن مشروع المالي لسنة 2011 الذي حاول أن يضمن بعض التوازنات رغم الأزمة العالمية وتأثيراتها خاصة أن المغرب له عدة اتفاقيات ،كاتفاقية التبادل الحر ،وذكر بان معدل النمو المتوقع سنة 2011 سيصل إلى 5 في المائة فيما ستعرف ميزانية التسيير ترشيدا ،وأن المشروع يتضمن 19 ألف منصب شغل. وانتقل للحديث عن الأوضاع التنظيمية داخل الحزب ،منوها بكل التنظيمات الموازية داعيا إلى وضع آلية جديدة بغية تنظيم حزبي محكم قادر على مواجهة التحديات المستقبلية وفي كلمة لحسن فلاح نيابة عن المنسق وعضو اللجنة المركزية لحزب الاستقلال انه يجب أن نتحرى ماينشر في الصحف المستقلة وما يخلف من انعكاسات للمواطنين والمواطنات فهي حملة ضد القوى الحية للبلاد ،وسيتم عقد لقاءات على مستوى الأقاليم لشرح مغالطات الصحافة المستقلة فهي كسم تفشى في مجتمعنا ضد الاوراش الكبرى، وأشار إبراهيم حسناوي النائب البرلماني إلى المجهودات التي يبدلونها بتنسيق مع اطر الحزب والمفتش الإقليمي والنتائج الباهرة التي تم تحقيقها في الانتخابات الجماعية الأخيرة وان إقليم ازيلال سيشهد زيارة العديد من وزراء الحزب في إطار اللقاءات التواصلية في المد اشر والقرى النائية، اماالمفتش الإقليمي الجديد محمد اليحياوي أشار في مداخلته إلى التنسيق وتأسيس الفروع في الجماعات القروية والبعيدة والعمل على خلق تنظيم جيد ومحكم و خلق لجنة مالية سيتم تأسيسها لدعم الفروع في المالية . وفي ختام الدورة تم تقديم المفتش الجديد لإقليم ازيلال وبالضبط جماعة مولاي عيسى بن إدريس فهو عضو المجلس الوطني للحزب واللجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية. وتم تقديم سعيد نافعي مفتشا جديد بالإقليم الجديد للفقيه بنصالح ،وتم تكريمه في حفل عائلي وقدمت له هدايا من طرف الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين وأعضاء المجلس الوطني والكاتب الإقليمي للعصبة المغربية للتربية الاساسية و ومحاربة الأمية بازيلال كعربون للعمل الجاد والتعاون في مصلحة الحزب والبلاد خلال 10 سنوات من العمل كمفتش إقليمي بازيلال واحتلال حزب الاستقلال المراتب الأولى في الاستحقاقات الجماعية والعمالة والجهة . وقد أصدر المجلس الإقليمي بيانا ختاميا جاء فيه: إن المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال المنعقد في دورته العادية بتاريخ 29 أكتوبر 2010 بمقر الغرفة الفلاحية يعلن مايلي: - تثمين القرارات الصادرة عن اللجنة التنفيذية للحزب - الوحدة الترابية في مقدمة الانشغالات - الإشادة الجبارة والفعالة للحكومة برئاسةالامين العام لحزب الاستقلال - التأكيد عن إخراج واقع ازيلال من التهميش بالعتماد على مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وأيضا القطاعات الحكومية الأخرى. - المطالبة بسد الخصاص المهول في قطاع التعليم والزيادة في حصة المنح لتمكين أبناء الإقليم من التمدرس. - مطالبة وزارة الصحة بتزويد المستشفيات بالإقليم بالأطرالطبية المتخصصة ورفع حصة الإقليم في مايتعلق بالأدوية وتوجيهها للمعوزين. - المطالبة بإصلاح قطاع العدل بالإقليم . - في قطاع الأمن ، المطالبة بتكثيف الجهود وتمكين المواطنين من الحصول على الوثائق في أسرع وقت. - في قطاع السياحة ، تشجيع الاستثمار والعناية بالمواقع السياحية وتسويقها. - في مجال الفلاحة ، التكوين والإرشاد وتوفير المزروعات و الزيادة في الماء وتوفير الأعلاف المدعمة . - المطالبة بالتحقيق في التلاعبات المتعلقة بالدقيق المدعم ومحاسبة كل من يسخر ذلك لأغراض انتخابوية وسياسية . - المطالبة بإخراج المشاريع التنموية للجماعات المحلية . - استنكار محاولة فرض الوافد الجديد على الساكنة بالتهديد والضرب.