بعد سلسلة من الحوارات الماراطونية مع السلطات الإقليمية تبين من خلالها غياب التعاطي الجاد و المسؤول مع ملفنا المطلبي العادل و المشروع. و لأننا أقسمنا بدماء شهيدي الجمعية : مصطفى الحمزاوي و نجية ادايا للمضي قدما على درب المناضلين الشرفاء الذين يحملون مصير الشعب أمانة في أعناقهم , و النضال ضد البطالة الذي يشكل المدخل الأساسي للنضال ضد الرأسمالية باعتبارها إفرازا موضوعيا لنمط الإنتاج الرأسمالي و شكله الكولونيالي المتميز بالمغرب فقضية البطالة كقضية طبقية و نضالات المعطلين جزء لا يتجزأ من نضالات الشعب المغربي المبنية أساسا على قضاياه و التي تتطلب التفافا جماهيريا بالتغذية الوعي الطبقي و تخصيب نقل الصراع الطبقي في أفق مواجهة الاستغلال و الاضطهاد الطبقيين بعيدا عن أي نزوع بيروقراطي انتهازي أو خط مهادن و ذلك وفاء للهوية الكفاحية و التقدمية لحركتنا. واقتناعا منا بمطالبنا العادلة في الشغل و التنظيم نعلن ما يلي : - استمرارنا في نضالاتنا المستميتة بأشكال أكثر تصعيدا -تشبثنا بالنضال الشعبي و الكفاحي من داخل الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب . -دعوتنا لكل المعطلين و المعطلات و كل الضمائر الحية الانخراط الفعلي في هذه المحطات النضالية و دعمها ماديا و معنويا - تضامننا المطلق و اللامشروط مع كل الحركات الاحتجاجية عبر ربوع هذا الوطن - عاشت الجمعية الوطنية صامدة و مكافحة . أفورار في 21 مارس 2011