تابعتم جميعا الصراع الذي قدته إلى جانب مجموعة من الزملاء تصديا لمحاولة رئيس المجلس البلدي لسوق السبت أولاد النمة تغيير اسم المدينة، مما جعله يحول الصراع الى حرب تستهدف شخصي، وبالفعل استمال مجموعة ممن كانوا داعين الى اطلاع الرأي العام على طريقة تدبيره للشأن المحلي، واليوم والبعض ممن اعرف علاقتهم به، يبرهنون انهم بالفعل في السبيل الى ضرب نادي ضحينا من اجل اسمه،وبعد ان علمت مثلكم عبر البوابة بالخبر، أؤكد لهم أن نادي الصحافة بني موسى بني عمير لن يموت، ولن يركب سفينته الا القادرون على إيصاله الى بر الأمان، وإلى كافة المهتمين بالشأن العام المحلي والجهوي أؤكد لهم أنني كرئيس لنادي الصحافة بني موسى بني عمير، أمارس مهامي، إلى جانب مجموعة من زملائي والعاملين معي بالجريدة، ولا يمكن لأربعة أشخاص لم يعد لاثنين منهما أية علاقة بالصحافة أن يوقعوا على بيان موجه إلى السلطة المحلية، كما لا يمكنهم بحكم القانون الأساسي الدعوة إلى عقد اجتماع للمكتب فبالأحرى عقده، والقانون الأساسي للنادي واضح في هدا الشأن ، إذ في لا يمكن عقد اجتماع المكتب إلا بدعوة من الرئيس، ويمكن لموقعي العريضة، أن يطلبوا من السلطة المحلية التي رفعوا إليها وثيقتهم ان تشرح لهم. أما النادي فقد تم تكوين لجنة تحضيرية لعقد جمع عام استثنائي، سيحضره من يتوفرون على الصفة، خصوصا بعد أن أصبح جل أعضائه لا يتوفرون على الصفة التي تمنحهم حق العضوية، ناهيك عن أن الموقعين لا يتوفرون على بطائق الانخراط، وبالتالي لا يمكنهم التحدث باسم نادي غير منخرطين به، واني احمل السلطة المحلية في شخص باشا سوق السبت المسؤولية، فيما قد ينتج عن تشجيع مثل هده الأعمال، او التواطوء مع محركيها ممن لا صلة لهم بالصحافة. للذين وقعوا مرغمين بحكم طيبوبتهم، أعذركم، فأنا اعرف هذا الزمان. رئيس نادي الصحافة بني موسى بني عمير