بعد مسيرة الرباط و مسيرة أزيلال نحو مقر عمالة إقليم أزيلال السنة الفارطة ضدا على تصرفات قائد مركز زاوية أحنصال،وبعد أن هدأت العاصفة ومرت كُذبت خلالها كل التهم الموجة للقائد واعتبرت مفبركة و نتاج لتحريض أشخاص للساكنة ضد القائد. يعود نفس السيناريو مرة أخرى للواجهة حيث احتجت مجموعة من المواطنين من أيت عبدي لدى عامل الاقليم يوم الاثنين 12 يناير الجاري، و قدمت له شكاية ضد القائد مفادها أن الساكنة التي سبق أن تقدمت بتعرض (عبارة عن شكاية ضد ابن شيخ القبيلة بتناتامين مطالبة فيها عدم تنصيبه مكان أبيه) استدعاها القائد إلى مكتبه بزاوية أحنصال ،و جردها من ثماني بطائق وطنية.كما ورد في الشكاية الى عامل الاقليم أن القائد عرض زوار مكتبه للسب و الشتم و دفعهم بالقوة و العنف خارج مكتبه .كما التمس المحتجون من عامل الاقليم إنصافهم بعد أن تعرضوا للإهانة ،و منعوا من المبيت في المقاهي بسبب غياب البطاقة الوطنية التي جردت منهم من طرف قائد المركز. و عن أسباب طردهم من مكتب القائد بعد استدعائهم صرح المحتجون لبوابة أزيلال اونلاين أن ذلك جاء نتيجة رفضهم الدخول فرادى إلى مكتبه خوفا من تكرار ما وقع سابقا،بحيث صرحوا:"في غياب الشهود يقوم القائد بضربنا و سبنا ،و ذكروا بحالة محمد العلاوي الذي تعرض للضرب في مكتب القائد و حُمل إثرها الى المستشفى الاقليمي بأزيلال".وأضافوا أن رفضهم التوقيع على محضر يجهلون محتواه كان أيضا من أسباب طردهم. و في سؤال حول سبب رفضهم التوقيع على المحضر أكدو ا أن الثقة أصبحت مفقودة تماما بينهم و بين القائد بعد أن اتهمهم الاخير بالاحتجاج على مقدم و شيخ ينحدران من عائلتهم.. المجموعة التي زارت مكتب العامل أكدت أن القائد قام بمغالطة الساكنة قصد "ضرب هذا بذاك" حيث أكدوا أن القائد أبلغ المقدم و شيخ القبيلة و أشاع أن عددا من المواطنين قدموا شكايات للعامل ضدهما مما أثار فتنة في القبيلة بين عائلات المقدم و شيخ القبيلة من جهة و المواطنين المشتكين (الذين هم جميعا من نفس الشجرة) من جهة أخرى،مما سبب في خلافات عائلية و صدامات. أسباب هذا الوضع كذبه المواطنون المحتجون حيث نفوا أن يكونوا قد قدموا شكاية ضد المقدم و الشيخ.و بالمقابل اعترفوا أنهم احتجوا ضد تنصيب ابن شيخ القبيلة (م.ب.ب)و منحه طابعا يوقع به الوثائق في مكان أبيه. و لمعرفة رأي الطرف الاخر اتصلت البوابة بمصدر بقيادة زاوية أحنصال (رفض الكشف عن إسمه) أكد أن ماجاء في تصريحات المحتجين عار من الصحة. و أن القائد لم يجرد الساكنة من بطائقها الوطنية حيث تركوها في مكتبه رافضين تسلمها، كما أكد المصدر أن القائد فعلا توصل بشكاية ضد المقدم و الشيخ. و بخصوص ملف المواطن لحسن أختيش الذي صرح في فيديو مصور للبوابة أنه عانى الويلات من طرف القائد و أن سبب معاناته كان هو بسبب احتجاجه على ابتزاز ساكنة أيت عبدي في حملة إعداد البطاقة الوطنية التي كانت انذاك 30 درهما في حين طولبت الساكنة ب 70درهما.أكد مصدر من قيادة زاوية أحنصال أن هذا المواطن يسكن في تنغير و لم يسبق له أن زار القيادة و أنه رحل من المنطقة بعد أن اقترف عدة أعمال غير أخلاقية سُجن على إثرها سنة كاملة. و يستمر الاحتجاج و إمطار عمالة إقليم أزيلال بوابل من الشكايات ضد قائد مركز زاوية أحنصال في انتظار فتح تحقيق جاد و نزيه في الموضوع. لحسن أكرام Dimofinf Player ساكنة من أيت عبدي تشكو قائد المركز إلى عامل الإقليم مرة أخرى..!