آثار فيضان شتنبر 2009 بجماعة تيفرت نايت حمزة مرت الفيضانات التي إجتاحت جماعة تيفرت نايت حمزة في شتنبر 2009 و مناطق أخرى بإقليم أزيلال في صمت كأنه شيئ لم يقع بالنسبة للمسؤولين واكتفوا بالإتصالات الهاتفية عكس ما وقع في مناطق أخرى بالمغرب التى إستفادوا بها المتضررين من التعويضات المادية و المعنوي، و لقد تطرقنا في المقال السابق حول سبب هذا الفيضان الذي لم ترى هذه الجماعة مثيلا له و ذلك لتنبيه السلطات المحلية و الجهات المسؤولة من أجل تصحيحه حيث قلنا بالحرف بأن السبب هو"أشغال الطريق الرابطة بين تيفرت و جماعة بوتفردة و التي قامت بتصويب وتوجيه جميع المياه نحو مركز القرية دون أخذ ذلك بعين الحسبان و هنا يطرح السؤال عن جدوى الدراسات القبلية للمشروع " ولا زالت أشغال هذه الطريق في غشت 2010 على حالها دون تغيير وجهة المياه و هنا ندق ناقوس خطر لفيضان جديد. حوالي سنة عن هذا الفيضان ولازالت آثاره في جميع أزقة الجماعة حيث غيرت ملامح القرية و هذه صور للممر الرئيسي الذي يربط بين ضفتي الجماعة (تلات نايت بولا). وللإشارة فإن برلماني المنطقة إستغل تواجده بالجماعة أثناء تعزية أحد سكانها وقام بزيارة هذا المكان رفقة بعض السكان وقدم لهم كعادته الوعود لإصلاحه في أقرب الآجال ومرت شهور عن هذه الزيارة بدون جدوى.