في إطار الأنشطة المبرمجة بمناسبة المهرجان الصيفي فنون الأطلس التي تنظمه بلدية ازيلال كان الموعد بغرفة الفلاحة يوم الخميس 29يوليوز 2010 مع المنتدى الإقليمي للكفاءات العلمية والفكرية وكفاءات عالم الأعمال المنحدرة من إقليم أزيلال. حيث اشرف عامل الاقليم على اعطاء انطلاقته بحضور رئيس المجلس البلدي وفاعلين محليين وبرلمانيين ورؤساء بعض المصالح الخارجية وعدد من كفاءات إقليم ازيلال ويأتي تنظيم هذا المنتدى اعتبارا لغياب إطار للتواصل بين كفاءات الإقليم وبينها وبين فعاليات مدينة وإقليم أزيلال،و أيضا اعتبارا لحاجة المدينةوالإقليم إلى الاستفادة من القدرات الفكرية والمهنية لكفاءات الإقليم. وكان أول عرض في هذا المنتدى من تقديم الأستاذ أحمد وغاض الذي شخص الحالة الاقتصادية والاجتماعية والتي يبدو أنها تبعث على القلق وتدعو إلى استنفار الجهود سواء في مجال التعليم أو الصحة أو في مجال فك العزلة حيث تبقى ضعيفة جدا مقارنة مع الدينامية المسجلة على المستوى الوطني كما قدم السيد المحاضر مقترحات عملية للخروج من الوضعية القاتمة التي يعيشها الإقليم. بعد دلك تناول الكلمة السيد احمد العماري حول موضوع "المخطط الاستعجالي وتكوين الطاقات" وأكد في بداية حديثه انه آن الأوان لتضافر جهود كل الفاعلين والطاقات للنهوض بأوضاع ساكنة الإقليم وعن المخطط ألاستعجالي الذي يأتي للنهوض بالتعليم وتحدث عن التعليم العالي الذي يسعى المخطط إلى إعادة التوازن بين كل الشعب بعد الفراغ الذي أصبحت تعانيه خصوصا الشعب العلمية لهدا يتم تشجيع المتفوقين خلال نهاية المواسم الدراسية إضافة إلى ضمان مواكبة الاساتدة عن طريق التكوين المستمر كما ناشد كل فعاليات الإقليم إلى التركيز على محاربة الأمية التي تنخر إقليمنا العزيز. بعد ذلك تناول الكلمة السيد مصطفى اعباس الذي تقدم بعرض حول مشروع جيوبارك مكون و الذي أكد إن هدا المشروع الذي يقع على امتداد 12 ألف كلمتر مربع يهم 59 جماعة بجهة تادلة ازيلال وجماعة تابعة لاقليم ورزازات ويعد هدا المشروع اكبر جيوبارك عالميا ويتوفر على عدة مواقع سياحية مهمة اعتمدنا عليها في الطلب الدي تقدمنا به لليونسكو كما يتميز مجال امتداد جيوبارك مكون بتنوع الوحيش والغطاء النباتي وتوفره كذلك على ثاني اكبر قمة بالمغرب إضافة إلى التنوع الثقافي الذي يعطي قيمة إضافية لمشروع جيوبارك " آثار الديناصور .تامكة.ايواريضن...." عملت جمعية منتزه جيوبارك مند تأسيسها بتنسيق مع مجموعة من المتداخلين على إعداد المشروع وتتبعه ليحظى بدعم اكبر حتى يلقى طلبنا قبولا من طرف اليونسكو للحصول على رمز التصنيف ضمن المنتزهات العالمية وكان آخر عرض في هذه الصبيحة من تقديم الأستاذ عبد القادر العثماني تحت عنوان المنتوجات المحلية والتنمية أية آفاق وفيه استعرض مجموعة من المعايير المعتمدة في تحديد جودة المنتوجات كما تعرض لأسباب التسمم الغذائي وقدم إحصائيات بهذا الصدد وفي الجزء الثاني من مداخلته قدم العثماني مجموعة توصيات دعا من خلالها إلى تثمين المنتوج المحلي كالخروب والجوز واللوز والزيت وطالب بضرورة عصرنة قطاع الأشجار المثمرة على الخصوص والتكتل على شكل قوة من شأنها التفاوض من أجل تسويق في ظروف أفضل. بعد دلك فتح المجال للحضور للمناقشة حيث ركزت جلها على ضرورة تضافر الجهود للدفع بعجلة التنمية بإقليم ازيلال إضافة إلى تأسيس جمعية تحمل اسم جمعية كفاءات إقليم ازيلال ولم يتم إغفال الجانب الرياضي الذي يشهد التاريخ أن ألعاب القوى أنجبت العديد من الأبطال الدين مع الأسف لا يصلون إلى التألق ودعا بعض المتدخلين إلى إعادة النظر في خلق مدارس نموذجية وخلق مدارات للسباق وتقديم الدعم للتظاهرات الرياضية المنظمة على صعيد الإقليم فيما دعت بعض المداخلات إلى تأسيس مرصد إقليم ازيلال لتنمية الإقليم وتتبع الطلبة المتفوقين الملتحقين ببعض المدن لمتابعة الدراسة وتشجيع تمدرس الفتاة والتركيز على تأهيل العنصر البشري .وتم الاتفاق في آخر المنتدى على تكوين لجنة وظيفية للتنسيق.