لم تشفع شكايات ساكنة انفك إلى المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لازيلال وخريبكة في الحد من محنتهم في البحث عن لترات من الماء رغم التصعيد الذي شنه السكان بالمنطقة للمطالبة بتزويدهم بالربط بشبكة الماء خصوصا بعدما أبدى المسئول الإقليمي السابق استعداده اثر زيارته لانفك يناير 2009 بربط الدوار رفقة ثلاث وتحبارت بشبكة الماء في اجل أقصاه مارس 2009 لكن أيادي خفية عملت على إبطال المشروع وكما سبقت الإشارة فقد عقد اجتماع في الموضوع بمقر قيادة افورار حضره المسئول الإقليمي الجديد الذي رفع التقرير إلى المسئول الجهوي بخريبكة للبث النهائي والبحث عن التمويل لكن أمام صعوبة تنفيذ مقررات الاجتماع التي لم تشمل تزويد انفك فقط فإننا سنعيش مأساة حقيقية خلال الصيف المقبل حيث يزداد الطلب الماء دون الحديث عن الماشية التي تعتمد عليها الساكنة في موارد عيشها وبمجرد توصل المجلس القروي بفاتورة استهلاك العداد الذي وضعته تحت تصرف الساكنة بالساقية فإنها ستراجع أوراقها لان الثمن سيكون باهظا وسنعيش وسنرى طابور الدواب كما تعودنا كل يوم انطلاقا من دواوير اغير نايت و اغبالو وانكيرت وصولا إلى مدخل مدينة افورار في الوقت الذي ثم فيه تزويد مدينة بني ملال والنواحي بالماء الصالح للشرب ويتم حرمان الدواوير التي تنطلق من تحتها الينابيع علما أن ساكنة انفك صرفت أموالا طائلة ومعها المجلس الجماعي السابق لافورار في حفر بئر جف حينه وفي انتظار إيجاد حل فان محنة الساكنة تتواصل في البحث عن الماء .