المركز الصحي بأفورار عبارة عن بناية مهترئة، غير مؤهلة لاستقبال مرضى أربع جماعات (أفورار، تيموليلت، بني عياط، أيت كيرت...) ويعيش خصاصا في الموارد البشرية: طبيبان و 14 ممرضا. وهذا يخلق اكتظاظا أمام باب الطبيب الرئيسي، الذي يتحمل المتاعب أمام غياب التجهيزات. أما الطبيبة، والتي تظهر قليلا وتختفي كثيرا، فتثير تغيباتها المستمرة عدة تساؤلات، خصوصا أنها تربطها قرابة عائلية بالمندوب الإقليمي لأزيلال. هذا من جهة، ومن جهة أخرى، مشكل المداومة الليلية حيث يلاحظ الغياب التام للأطباء، ويتناوب على الحضور للمداومة ممرضان! لا حول ولا قوة لهما لمواجهة حالات الإسعافات الأولية الكثيرة، وتوجيه المرضى إلى المستشفى الجهوي ببني ملال، لتنضاف مصاريف أخرى يتحملها المريض، علما أن المجلس الجماعي سبق أن رفع ملتمسا إلى عامل الإقليم طلبا لتطبيق وتعزيز المداومة الليلية بالمركز الصحي بأفورار من طرف الأطباء، وفتح صيدلية ليلية (5 صيدليات بالجماعة). وتجدر الإشارة إلى أن السكنيات متوفرة بالمركز ليقيم بها الأطباء، فهل ستتحرك الجهات المسؤولة لتصحيح الوضع؟ فساكنة أفورار في فصل الصيف تتعرض بكثرة إلى لسعات العقارب، التي سبق أن أودت بحياة عدد لا يستهان به الاتحاد الاشتراكي