أفلحت القيادة الإقليمية للدرك الملكي بأزيلال بقيادة النقيب هشام العظم و بتنسيق مع سرية الدرك الملكي بأفورار من إيقاف تاجرين للمخدرات بالبلدة يوم التلاثاء 14 ماي الجاري أحدهما قرب مطحنة حي اللوز و الثاني قرب القنطرة، وفي اليوم الموالي تمكنت نفس السرية من إيقاف تاجر لماء الحياة ببني عياط، وتم وضعهم بالسجن الاحتياطي في انتظار تقديمهم للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بأزيلال معلوم أن المصالح الأمنية لم تدخر جهدا خلال الثلاث أشهر الماضية من إيقاف تجار للمخدرات من بينهم سيدة، و تم تقديم الجميع إلى المحاكمة و تم الزج بهم بالسجن المحلي لأزيلال في انتظار إيقاف مقترفي السرقات الليلية بمركز أفورار بعد تعرض متاجر و سيارات للسرقة، مع ضرورة القيام بحملات تمشيطية أمام المؤسسات التعليمية خاصة أمام مدرستي المنظر الجميل و الزيتونة و ثانوية أفورار الإعدادية و جوار ثانوية سد بين الويدان التأهيلية، حيث يجد المتسكعون بالجوار مكانا آمنا لترويع التلميذات و التحرش بهن ومع ذلك استحسن المهتمون بالشأن المحلي ما يقوم به رجال حسني بن اسليمان بدير أزيلال و الذي حد من نشاط المنحرفين و خصوصا المنحدرين من جماعات قروية مجاورة فهل من مزيد؟؟