بلدية ازيلال : تساؤلات حول تعجيل جلب أطباء أخصائيين والأطر الشبه الطبية ومطالبة وزارة الصحة لتجديد اتفاقية مع البعثة الصينية في دورة ابريل للمجلس البلدي ازيلال : هشام احرار اجتمع المجلس البلدي أخيرا في إطار الدورة العادية بتاريخ 23/04/2013 بمقر الاجتماعات ببلدية ازيلال بحضور ممثل السلطة المحلية ورئيس المجلس البلدي والمندوب الإقليمي للصحة بازيلال وترأس أشغال هذه الدورة بدر الدين ناجح فوزي النائب الأول للمجلس البلدي بازيلال ، لتدارس عدة نقط والموافقة عليها ، كدراسة دفتر التحملات الخاص بكراء مقهى المحطة والاثاوة المستحقة عن خدمات المرفق العمومي الجماعي للنفايات المنزلية والنفايات المماثلة لها وإبرام اتفاقية الشراكة مع جمعية المهرجان الصيفي بمبلغ مالي يقدر ب25 مليون سنتيم ، وهذا المهرجان الصيفي الذي يعطي إشعاعا كبيرا ومتنفسا لساكنة بلدية ازيلال وكذا تعريف بالمنتوجات الحرفية والسياحة الجبلية بإقليم ازيلال . ومن بين النقط التي شهدت نقاشا حادا دراسة وضعية قطاع الصحة العمومية بمدينة ازيلال التي عرفت جدلا وتدخلات من كافة مستشاري بلدية ازيلال ، بحيث أن جل مستشارو البلدية وقفوا على حجم الخصاص المهول في الأطباء الأخصائيين والأطر الشبه الطبية ونقص في الأدوية وغياب النظافة وتغيب عدد من الأطباء دون مبرر وتصرفات استفزاز المواطنين بالمستشفى الإقليمي وظاهرة نقل النساء الحوامل إلى مدينة بني ملال وتعطيل بطاقة التغطية الصحية المعروفة "راميد" هذه النقط التي عرفت جدالا داخل المجلس . وجاء جواب المندوب الإقليمي لوزارة الصحة العمومية على شكل عرض مشاكل القطاع والحلول الناجعة ، في البداية أشار أن مشكل تعطيل بطاقة التغطية الصحية ونقص الأطباء الأخصائيين والأطر شبه الطبية فهو مشكل مطروح على الصعيد الوطني . وتحدثت أيضا في جوابه انه يجب التعاون مع الفعاليات الجمعوية والمنتخبين والسلطات في الحملات الصحية كحوادث السير وداء السكري وحملة التلقيح الحصبة والحميراء، كما تطرق لظاهرة غياب الأطباء الأخصائيين أكد أنهم ملزمين بالحضور والغياب وفي حالة غيابهم دون مبرر الإدارة تتخذ الاجراءة الضرورية في هذا الشأن أما بخصوص غياب طبيبة القلب وطبيبة المستوصف الصحي بازلافن توجد الأولى في عطلة الولادة والأخيرة مريضة . وفي نفس السياق أكدا المندوب الإقليمي للصحة انه يجب التفكير للتعاون مع عدة جهات كالمجلس البلدي في بنأء مستودع الأموات إقليميا وان الطاقة الاستيعابية لمستودع الأموات حاليا تستوعب 4 جثة فقط ، والتفكير في وضع مرأب قرب المستشفى الإقليمي وبناء مركز صحي جديد بدل المركز الصحي القديم قرب بلدية ازيلال وذلك بتعاون عدة جهات كالمجلس البلدي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس البلدي ، والمندوبية الإقليمية للصحة ستتكلف بالتجهيزات والأدوية والأطر الطبية . وفي ختام أشغال هذه الدورة أشار ايت الحاج محمد عضو المجلس البلدي في نقطة مهمة تتعلق بتعجيل جلب أطباء أخصائيين والأطر الشبه الطبية ومطالبة وزارة الصحة لتجديد اتفاقية مع البعثة الصينية .
