بعد سلسلة من الاجتماعات الماراطونية بين لجنة الحوار المنبتقة من داخل معتصم تاكلفت بأزيلال و التي تضم 18 فردا من بينهم سيدتان و يتعلق الأمر ب موجان ابراهيم و عبد العالي أملال و حمادي بن خلوق و إيكن بوبكر و دموع عبد العالي و حسن بوستى و باسو أعراي و الحسين زهري و الحسن أقرو و مصطفى أتاني و لوتر علي و احماد بليوسفي و سعيدي محمد سيدي عبد الرحمان و بوبكر شكري و دو القرنين فؤاد و فتيحة إعزي و سعدية فاروقي و في اجتماع رسمي بعد زوال يوم السبت 20أبريل الجاري دام حتى منتصف الليل ترأسه عامل الإقليم بحضور فعاليات سياسية من مختلف الأحزاب السياسية و أعضاء جمعية الأعالي للصحافة بأزيلال و بعض رؤساء المصالح الخارجية من تعليم و صحة و تجهيز و نقل و شبيبة ورياضة و كهرباء و ماء صالح للشرب مسؤولي الأمن الوطني و القوات المساعدة و الدرك الملكي كما شهدت ساحة الاحتجاج توافد المئات من المواطنين من شباب و شيوخ و أطفال و نساء و اصطفت الشاحنات و سيارات الأجرة في كل أرجاء المكان ورفعت شعارات تندد بسياسة الإقصاء و التهميش و اللامبالاة و التمييز و الانتقامات التي طالت الساكنة دون حسيب أو رقيب أمام غياب دور المجلس الجماعي المكلف بتسيير البلدة و السهر على اهتمامات المواطنين بعد أن تحولت تاكلفت إلى منطقة منكوبة بدون نظافة حيث انتشرت النفايات في كل أرجائها في البداية أشار عامل الإقليم إلى سلسلة من الاجتماعات عقدت في هذا الصدد سواء بمقر الكتابة العامة أو بمقر قيادة تاكلفت و التي همت 50 مطلبا أساسيا للمحتجين و استعرض الحلول الممكنة و الآنية و التزام المصالح المعنية بتنفيدها من أهمها : تبسيط المساطر الإدارية و النظافة و بناء ثانوية إعدادية و توسيع الإنارة العمومية و مجانية تنقل النساء الحوامل إلى المستشفيات و تأهيل المركز الصحي و إصلاح و ترميم الطريق الرابطة بين واويزغت و تاكلفت وبناء قناطر وتزويد الساكنة المحرومة بالكهرباء... ووعد عامل الإقليم الساكنة بإيفاد لجن التقصي حول الاختلالات التي أثيرت و التي كانت سببا مباشرا في اعتصام الساكنة التي فضلت المبيت في العراء و ترك منازلها دفاعا عن حقوقهم الأساسية و حسب المحتجين فإن البلدة عرفت مابعد الانتخابات التشريعية ل 25 نونبر 2011 سلسلة من الانتقامات بعد فشل الرئيس في الظفر بإحدى المقاعد الثلاث المخصصة لدائرة ابزو واويزغت وطالبوا سلطات الوصاية بتسيير أمورهم بعد إغلاق باب الحوار و النية الحسنة لمعالجة القضايا التي تهم البلدة من طرف رئيس المجلس الجماعي الحاضر الغائب عن انشغالات ساكنة تاكلفت وبين الوعود الانتخابية التدليسية التي أثارها الغاضبون مشروع الماء الصالح للشرب الذي انطلق من مركز القرية في اتجاه أيت بولمان عبر توريرت العليا حيث تم نشر قنوات بلاستيكية لتمويه المستفيدين و استمالة أصواتهم كما احدث اللجنة التي أخدت على عاتقها كل كبيرة و صغيرة تهم البلدة استنادا إلى مطالب الجماهير الشعبية التي تتابع خطواتهم و سير جولات الحوار لكن هؤلاء كانوا في مستوى الحدث خصوصا بعدما ساد جو هادئ أطفأ نار الاحتجاج التي يتحمل المجلس الجماعي قسطا تجاوز 90 في المائة وكانت مناسبة للأحزاب السياسية الحاضرة كل من موقعه لإغناء الحوار و البحث عن الحلول علما أن الهيئات السياسية سبق أن صدرت بلاغا في الموضوع وانتشر الأعضاء السياسويون الحاضرون و المنابرالاعلامية و أعضاء لجنة الحوار و فتح باب الحوار وسط ساحة الاحتجاج و تدخل كل من أوحمي و شوقي و حمادي بن خلوق و اليوسفي الذين أجمعوا على جو التفاهم و التواصل الحوار بعد أن ساهم الجميع في حل جميع المطالب و كانت مناسبة لتعبير المعتصمين ثقتهم بعامل الإقليم كما أن الساكنة التحمت لأول مرة بعد أن وصل السيل الزبى و في جو أخوي اختتم اللقاء بعد أن ألقى عامل الإقليم كلمة معبرة بالأمازيغية أثلجت صدور الحاضرين ليتحول الجمع من جو القلق إلى جو الفرح بعد 15 يوما من الاحتجاجات.