توجه رسالة استعجالية للحكومة الحالية من اجل تنمية المناطق الجبلية وخلق وكالة خاصة لتنمية المناطق الجبلية المؤشرات الاقتصادية المقلقة تفرض إعادة النظر في اختياراتنا الاقتصادية بعيدا عن ارتهان بلادنا الاملاءات المؤسسات المالية الدولية حزب الاستقلال لن يكون حزبا مكملا بل كان وسيظل ضمير الأمة والمعبر الأمين عن طموحات وهموم الشعب المغربي دمنات : هشام أحرار عقد الفريق البرلماني الاستقلالي للوحدة والتعادلية لقاءا دراسيا تحت عنوان "تنمية المناطق الجبلية"ازيلال نموذجا وذلك يوم الجمعة 5 ابريل2013 بمقهى الجزيرة بدمنات ،برأسة حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال ورئيس الفريق البرلماني نور الدين مضيان ورئيس فريق مجلس المستشارين محمد الأنصاري وبحضور الفريق البرلماني للحزب وأعضاء المكتب التنفيذي للحزب ومفتشي الحزب بكل من ازيلال والفقيه بن صالح وأعضاء اللجنة المركزية و المجلس الوطني و وقياديين من هيأت الحزب ومنظماته والمستشارين الجماعيين ورؤساء الجماعات المحلية ووسط حشود هائلة جدا من المواطنين والمواطنات تجاوزت أعدادهم المئات من الدين حرصوا على الحضور في هذا اللقاء الدراسي . وقد تميز هذا اللقاء بأجواء حماسية وحضور مكثف ،امتزجت فيه شعار الحزب وتبادل التحية مع اطر القيادية للحزب والآمين العام حميد شباط بالهتافات والشعارات تؤكد حرص الجماهير الاستقلالية على النضال من اجل تحقيق مطالب الشعب المغربي في العدالة الاجتماعية والعيش الكريم ومواصلة الكفاح من اجل إنصاف الفئات المعوزة والمرأة المغربية وساكنة أعالي الجبال الذين يعانوا من التهميش والإقصاء . واستهل هذا اللقاء الدراسي بخطاب للمنسق الجهة رحال مكاوي وعضو المكتب التنفيذي للحزب الذي أشار إلى أن هذا اللقاء جاء بعد الفوز المستحق لحزب الاستقلال بهذه الدائرة الانتخابية أو القلعة الاستقلالية كما نوه بمجهودات الجبارة لمناضلي حزب الاستقلال بدمنات ، و أن هذا اللقاء يأتي في إطار سياسة القرب والتواصل مع المناضلين وخاصة في المناطق الجبلية كإقليمازيلال وبعد ذلك انتقل إلى المشاريع الكبرى التي أنجزت في الحكومة السابقة التي يترأسها عباس الفاسي أنداك وهي مشاريع كبرى في الطرق خاصة فتح المسالك الوعرة والقروية وقطاع الصحة فأول جهة تشهد إعطاء انطلاقة لمشروع نظام المساعدة الطبية"راميد " للفقراء والمحتاجين ومجانية النساء الحوامل أثناء الوضع . وجاءت في كلمة نور الدين مضيان رئيس الفريق البرلماني أن هذا هذا اللقاء الدراسي الذي نظمه الفريق البرلماني الاستقلالي للوحدة والتعادلية هو لكشف المستور عن المعاناة اليومية للمواطنين في المناطق الجبلية خاصة في إقليمازيلال الذي يعاني من التهميش ونقص في التجهيزات الأساسية في الطرق والماء والتعليم والصحة والمشاريع المدرة للدخل ،كما وجه رسالة استعجالية للحكومة الحالية من اجل تنمية المناطق الجبلية وخلق وكالة خاصة لتنمية المناطق الجبلية لما تزخر من إمكانيات كبيرة في السياحة والمعادن وان هناك إهمال ونقص كبير من طرف الحكومة . محمد الأنصاري رئيس الفريق بمجلس المستشارين استهل في كلمته القيمة الشكر للمناضلين والمناضلات وكذا عموم ساكنة دائرة دمنات ازيلال بالفوز المستحق للبرلماني الشاب احرارد عبد الغفور وان الفريق البرلماني الاستقلالي للوحدة والتعادلية دشن سلسلة من الزيارة إلى المناطق النائية والصعبة ومن بينها إقليمازيلال الذي يعرف نوع من التهميش وانه لم ينال حصته مكن المشاريع الكبرى لخروجه إلى تحقيق التنمية في جميع المجالات ، خاصة الشغل لشباب العاطل والصحة والتعليم والطرق . كما أشدا الأنصاري بالمجهودات المبدولة في مجال الطرق وخاصة البرنامج الوطني الثاني للطرق العالم القروي في عهد الوزراء السابقين بوعمر تغوان وكريم غلاب وياسمينة بادو وزيرة الصحة سابقا في إعطاء انطلاقة لبطاقة "راميد" التغطية الصحية التي أعطيت انطلاقتها بجهة تادلة ازيلال وعرفت نجاحا خاصة استفادة الفئات المعوزة والفقراء . كما استهل هذا اللقاء الدراسي الثاني من نوعه بإقليمازيلال بعد اللقاء الأول ببحيرة بين الويدان بخطاب ألقاه الأمين العام لحزب الاستقلال الأستاذ حميد شباط تطرق فيه إلى مختلف القضايا الوطنية التي تشغل اهتمام المغاربة قاطبة،وهكذا أشار أن العالم القروي يعاني ومازال يعاني من التهميش منذ الاستقلال رغم أن ساكنته مجاهدون وقدموا خدمات جليلة لهذا الوطن وان هناك تقصير كبير من طرف الحكومة الحالية في جميع المجالات لتنمية هذه المناطق المعزولة في كافة المجالات . كما سجل الأمين العام باعتزاز بالتعاطي المسؤول وتجاوب مكونات التحالف الحكومي مع مذكرة الحزب الذي تم التعبير عنه بوضوح في مختلف اجتماعات الأغلبية . كما تطرق إلى الاقتصاد العالمي الذي مازال يواجه الأزمة لذلك فان بلادنا مطالبة وبشكل استعجالي باستغلال هذه الأزمة لبناء اقتصاد وطني قوي لصيانة السيدة الوطنية وضمان سيادة القرار الاقتصادي الوطني وذلك مع الحرص التام على تعزيز القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات وحماية الفئات الهشة . وقال الأمين العام للحزب في ختام كلمته أن حزب الاستقلال لن يكون حزبا مكملا بل كان وسيظل ضمير الأمة والمعبر الأمين عن طموحات وهموم الشعب المغربي. وبعدها تم تقديم عروض مختلفة من طرف مسؤولي بعض القطاعات الحكومية على المستوى الإقليمي أو الجهوي كالتعليم والصناعة التقليدية والتجهيز والنقل والماء .