نفت الأستاذة نجاة، أستاذة مادة الفيزياء والكيمياء بثانوية محمد السادس التقنية في اتصال هاتفي بموقع أزيلال أون لاين تعرضها لأي ضغط لإعادة فرض المراقبة المستمرة لتلاميذ أحد أقسام الجدع المشترك، عكس ما جاء في مقال نشر بالموقع يوم أمس الثلاثاء 31 ماي 2022 تحت عنوان: "ضغط لإعادة إنجاز فرض محروس بسبب ابنة عميد شرطة بأزيلال والضحية أستاذة متعاقدة" لصاحبه (ح-ح). وأضافت الأستاذة في ذات الاتصال أنها لم تلتق بأي أب أو ولي تلميذ ولم يزرها أحد بمقر عملها، وأن قرار إعادتها للفرض المشار إليه جاء بناء على طلب تلاميذتها المجدين والذين لم يحصلوا على نقط جيدة خلال هذا الفرض لظروف خاصة، فقررت أن تمنحهم فرصة ثانية خاصة. واستنكرت الأستاذة ادعاء صاحب المقال تعرض التلاميذ للترهيب والضغط من أجل إعادة الفرض المحروس، موضحة أن الجو الذي يسود علاقتها مع تلاميذتها جو تربوي قياسا على الأجواء التربوية العامة التي تسود بين أطر المؤسسة الإدارية منها والتربوية. وأكدت الأستاذة المعنية أن المؤسسة التعليمية هي مؤسسة تربوية بالأساس، ولا يجب استغلال ما يقع فيها من فعل تعليمي وتربوي لتصفية حسابات ضيقة.