أصدر أساتذة وأستاذات ثانوية أزود التأهيلية بأزيلال مساء اليوم الإثنين 5 أكتوبر 2020 البلاغ السابع بعد جلسة ماراطونية من الحوار جمعتهم بالمدير الإقليمي بأزيلال السيد حاميد الشكراوي ورؤساء المصالح بالمديرية لمناقشة مشاكل المؤسسة لكن دون الوصول إلى أي نتيجة تذكر حسب البلاغ الذي توصلت الجريدة بنسخة منه. وحمل بلاغ الأساتذة أساتذة ثانوية أزود التأهيلية المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأزيلال مسؤولية أزيد من 1200 من التلاميذ الذين حرموا من متابعة دراستهم إسوة بباقي تلاميذ الإقليم والوطن. وتبعا لذلك أكد البلاغ عزم أساتذة وأستاذات ثانوية أزود التأهلية بأزيلال تنفيذ البرنامج النضالي الذي برمجوه خلال هذا الأسبوع والذي سينطلق يوم غد الثلاثاء بمسيرة احتجاجية. يذكر أن المديرية الإقليمية للتربية الوطنية الوطنية بأزيلال لم تخرج ببلاغ للرأي العام وآباء التلاميذ تشرح من خلاله وجه نظرها حول مشكل ثانوية أزود التأهلية حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود. وهذا نص البلاغ رقم 7 لأساتذة ثانوية أزود التأهلية بأزيلال: المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأزيلال يتحمل مسؤولية أزيد من 1200 تلميذ (ة) خارج مقاعد الدراسة. تبعا للبلاغ رقم 06 الصادر عن أستاذات وأساتذة ثانوية أزود التأهيلية بأزيلال، والذي أعلنا فيه عن البرنامج النضالي خلال هذا الأسبوع، تلقينا اليوم الإثنين 05 أكتوبر 2020 دعوة لعقد جلسة حوار ثالثة مع السيد المدير الإقليمي ومصالحه المختصة، وبحضور السادة ممثلي الهيئات النقابية الداعمة للملف، وبعد نقاش ماراطوني دام لأزيد من 4 ساعات، اتضح بالملموس أن المديرية الإقليمية تراوغ وتماطل في حل الملف. وانطلاقا من تشبتنا بالسعي نحو إيجاد حل للأزمة في أقرب وقت، فقد كنا أكثر مرونة خلال جلسة الحوار، بل واقترحنا أكثر من حل لفك الأزمة، غير أن المديرية الإقليمية مستمرة في تعنتها، مما يضعنا أمام علامة استفهام كبرى؛ لصالح من هذا التعنت؟ بل إن الغريب في الأمر، وعلى عكس منطق كل حوار وتفاوض، فقد قدم السيد المدير الإقليمي حلولا لم نكن نراها منصفة تماما، ومع ذلك قبلنا بها كأساتذة، لعلنا نضع حدا للاحتقان داخل المؤسسة، لنتفاجأ بشكل كبير عندما عاد وتراجع عن الحلول التي اقترحها هو نفسه، معترفا بأنه قد تراجع عما اقترحه قبل بضع دقائق!!! وأمام كل هذا العبث واللامسؤولية، فإننا نعلن للرأي العام ما يلي: – إدانتنا الشديدة لتماطل المديرية الإقليمية في حل الملف. – تحميلنا المسؤولية الكاملة في عدم تمدرس أزيد من 1200 تلميذ (ة) للمدير الإقليمي. – استمرارنا في برنامجنا النضالي التصعيدي حتى تسوية الملف في شموليته. – نزولنا إلى الشارع يوم غد الثلاثاء 06 أكتوبر 2020 في مسيرة احتجاجية ابتداء من الساعة 11:00 صباحا. – دعوتنا كافة المؤسسات التعليمية بالإقليم، والتي تعاني من نفس الوضع، إلى التنسيق والنضال حول ملف مطلبي مشترك. – إشادتنا بكافة الإطارات النقابية، والتنسيقيات التعليمية الداعمة للملف،مع دعوتنا لهم، ولباقي الهيئات النقابية والحقوقية، إلى النزول في المسيرة الاحتجاجية ودعم الأساتذة ميدانيا. وما لا يأتي بالنضال، يأتي بمزيد من النضال توقيع الهيئات الداعمة أستاذات وأساتذة ثانوية أزود التأهيلية