تناسلت الحكايات وتعددت الروايات وتنوعت ولوكت ألسنة البادي والداني حول من يحمي هذا المقاول؟ الذي يشتغل بمد قنوات الماء الصالح للشرب على طول الشارع المؤدي لأيت تسليت ببني ملال، بطريقة جد تقليدية وبطيئة بطء السلحفاة ، مما أدى إلى تذمر الساكنة ، خاصة المجاورة للشارع الذي لم يعد يتسع حتى للراجلين، التي تضررت بشكل كبير من جراء الأتربة والغبار والأحجار التي تتطاير في غفلة من المقاول الذي قضى في الإشتغال في هذا الشارع قرابة حول من الزمن، معتمدا في ذلك على عامل واحد أو عملين على الأكثر، وآلية واحدة غالبا ما يتم نقلها لجهات أخرى لأيام وليالي ويقفل الشارع ويضع الحواجز في وجه حركة المرور التي تعرف اختناقا لا مثيل له من سنين، ويغيب عن الأنظار لأيام وليالي، ليعود من جديد ويشرع في عمله معتمدا على عامل أو عاملين وآلية واحدة. يتساءل الرأي العام حول من يحمي هذا المقاول؟ وهل بالفعل يلتزم بتنفيذ بنود دفتر التحملات؟ ومن يقوم بالتتبع والمراقبة، خاصة أن تلك الرمال التي يعتمدها تحمل قدرا كبيرا من الأتربة….