لا شك أن ارتفاع درجات الحرارة في مختلف قرى ومدن جهة تادلة ازيلال يفتح شهية الكل على التوجه إلى بحيرة بين الويدان وشلالات اوزود وقنوات الري من أجل السباحة و الاستمتاع ببرودة المياه. للأسف يمكن أن تكون لهذه المتعة في بعض الأحيان نهاية مأساوية خصوصا بالنسبة للأشخاص الذين لا يتقنون السباحة خاصة الزوار. أضحت بحيرة سد بين الويدان اقليمازيلال تشكل خطرا على الزائرين الذين يقصدونها من أجل الاستجمام والسباحة والاستمتاع بمناظرها الخلابة في فصل الحرارة، ما يستدعي توفير مراقبة بالمنطقة، خاصة في الظرف الحالي، حيث أصبحت وجهة مفضلة للعديد من الزوار من مختلف مدن المملكة المغربية. "للعلم" أن بحيرة بين الويدان غير محروسة تعد مصدرا للأحزان على كثير من العائلات التي فقدت أبنائها غرقا مع كل موسم صيف. خصوصا مع غياب حراسة من طرف الجهات المسؤولة لحماية المواطنين مرتادي البحيرة.. ونلاحظ أن الزوار هم الأكثر عرضة لحوادث الغرق نظرا لعدم توفر أغلبهم على أبسط مهارات السباحة في مثل هذه البحيرات، فمتى ستقوم الجهات المختصة بتتبيث علامات تشوير تحسيسية وتحذيرية خاصة في النقط السوداء مثل : اغنبو ايت حلوان وتفرنين بهدف تنبيه العموم مغاربة و أجانب بالمنع وبخطورة السباحة في بحيرة غير محروسة