بعد نشر الموقع لمقال حول الصحة المعطوبة بالمستوصف المحلي بالجماعة الترابية تاكلفت تحت عنوان " الخدمات الصحية معطوبة بغياب الطبيبة وانعدام الأدوية بالمستوصف الصحي بتاكلفت اقليمازيلال"، بتاريخ 8 يونيو الحالي وهذا رابط نشره لكل غاية مفيدة http://www.azilal-online.com/?p=51031 ولأن السلطات الوصية لم تحرك ساكنا، بل تحرك بدلها حقوقيو الهيئة المغربية لحقوق الانسان، كما نقل لنا مراسلنا بهالك بعن المكان صرخة تالية حول احتضار الخدمات الصحية بتاكلفت، والصمت المريع للأوصياء اقليميا ، وتستمر معاناة المواطنين يكتب مراسلانا قائلا : إن مهنة الطب مهنة إنسانية وأخلاقية وعلمية قديمة قدم الإنسان، أكسبتها الحقب الطويلة تقاليد ومواصفات تحتم على من يمارسها أن يحترم الشخصية الإنسانية في جميع الظروف والأحوال، وأن يكون قدوة حسنة في سلوكه ومعاملته مستقيما في عمله، محافظا على أرواح الناس وأعراضهم، رحيما بهم وأن يبذل جهده في خدمتهم، كما نص قسم أبو قراط والذي به تستقسم كل الأطر الطبية والشبه طبية أثناء تخرجها ، وتقوم المسؤولية الطبية بين الطبيب والمريض على بذل العناية وعدم الإهمال وليس الشفاء . غير أن ما نعيشه واقعا مرا مريرا يوميا في مستوصف تاكلفت، بعيد كل البعد عن مستوى الخدمات الصحية التي يكفلها دستور 2011 وكل المراسيم الصادرة والمنظمة للقطاع الصحة، وكل المذكرات الوزارية لوزراء الصحة المتعاقبين ، حيث غياب الطبيبة بحجة انها مريضة " شافاها الله "، ناهيك عن المعاملات المشينة مع المرضى من طرف الممريضين ، استهثارا بآدمية المرتفقين، علما أن معاملة "ملائكة الرحمة" : الطبيب أو الممرض مع المريض هو نصف الشفاء. أما معانيات النساء الحوامل بتاكلفت فيمكن استعراض بعضها في : عدم الرعاية والاهتمام بالأم الحاملة، فضلا عن الزبونية والمحسوبية ، حيث ترسل الطبيبة الى بني ملال المغضوبات عليهن دون فحصهن. وأما دار الأمومة فموصدة أبوابها . دون حسيب ولا رقيب أمام هذه التجاوزات الخطيرة والفوضى العارمة ،قامت الساكنة بابلاغ السيد قائد ملحقة تاكلفت. بعد إدراج جميع النقط والمشاكل التي تتخبط فيها الساكنة من جهة التطبيب والسلوك الغير اللائق من طرف الممرضين تجاه المرضى. وواعد السيد القائد على أن يوصل هذه الشكايات والصرخات إلى المسؤولين بإقليم أزيلال.