في اغرب قصص تتبع المشاريع المنجزة بازيلال، قام مقاول يشتغل في اطار مشروع ممول من قبل المجلس الاقليمي بقيمة 78 مليون سنتيم، يهم تزويد دوار تلزاط و دوار ايت علي بالجماعة الترابية بين الويدان، بتحدي لجميع المتدخلين بخصوص الامر بإيقاف الاشغال نظرا لعدم احترام المقاولة للشروط المتطلبة حسب تصريح نائب رئيس جماعة بين الويدان، و الذي حل بعين المكان رفقة اعضاء جمعية تلزاط للتنمية القروية و الماء، حيث التمسوا من المقاول وقف الاشغال ان كانت ستتم بهذه الطريقة الرديئة و دون احترام حجم الخزان حسب دفتر التحملات، او على الاقل امدادهم بالدراسة الخاصة ‘بالخرسانة و الحديد الصلب' لكي يعرفوا هل المشكل في طريقة اشتغال المقاول او في الدراسة نفسها و هو ما رفضه المقاول، مما دفع بهم الى الاتجاه نحو عمالة اقليمازيلال، لتسجيل شكاية في الموضوع لدى رئيس القسم التقني قبل ايام قليلة من عيد الأضحى الماضي حيث امر المقاول بإيقاف الاشغال، و انجاز دراسة خاصة ‘بالخرسانة و الحديد الصلب' على حساب المقاولة مقابل التأشير عليها من بعد من قبل المصالح التقنية بالعمالة ،كما ينص عليه دفتر التحملات الخاص بالمشروع، حيث توقفت الاشغال منذ ذلك الحين، الى حدود اليوم 20 اكتوبر 2017 حيث بدا في اتمام الاشغال دون احترام الشرط السابق مما دفع بنائب رئيس جماعة بين الويدان، و نائب رئيس جمعية سمنيد للتنمية الاجتماعية، بتسجل شكاية جديدة في الموضوع حيث تفاعل الكاتب العام لعمالة الاقليم معها، و اتصل التقني المشرف على تتبع الاشغال بالمقاول و امره بإيقاف الإشغال و هو ما رفضه المقاول من جديد في تحدي للجميع.