نظم المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ندوة وطنية يومي 14 و 15 أكتوبر 2017حول استعمال تقنيات المعلومات والاتصال في مهن التربية والتكوين تحت عنوان "الموارد التعليمية الحرة والجودة في مجال التربية والتكوين" يومي السبت والأحد 13 و14 اكتوبر الحالي على الساعة العاشرة صباحا بقاعة العروض بنادي وزارة العدل بمراكش وفي التفاصيل ، فقد دارت أطوار الندوة حول استعمال تقنيات المعلومات و الاتصال في التدريس و حضرها مجموعة وازنة من الباحثين و المختصين في المجال من مجموعة من المؤسسات الوطنية و الدولية و تدارست الآليات الإمكانات و الفرص التي تتيحها هذه الوسائل من خلال محاضرات تابع أطوارها مجموعة من الأساتذة من جميع الأسلاك و المؤسسات. المحاضرة الأولى ناقشت "استعمال الموارد التعليمية الحرة خصوصا في خدمة أهداف برامج التنمية المستدامة"، و المحاضرة الثانية حول التكوين عن بعد و كيف يمكنه الاسهام في التطوير المهني للأطر التربوية و التي عرجت أيضا على تكوين الأساتذة المتعاقدين تلت كل من هاتين المحاضرتين جلسات ناقشت بشكل معمق انتاجات بعض الأساتذة المشاركين و تطلعاتهم و تطبيقاتهم و تمحورت حول محاور الندوة: * التقنيات الرقمية الواعدة: الواقع و الآفاق، * المناهج التربوية المغربية، قدرتها على مسايرة إدماج تقنيات المعلومات والاتصال في تطورها، * العوامل و الوسائل المؤسساتية المحفزة لاستعمال التقنيات المعلوماتية الحرة ، * التصور الجديد لمفهوم التطور المهني والتكوينين الأساسي والمستمر في إطار تطور تقنيات المعلومات و الاتصال كل هذا النقاش أفضى الى التوافق حول ضرورة الاهتمام أكثر بهذا المجال و بتوفير المواد اللوجستيكية و بالإشراك الفعلي للأساتذة و من بين النقط التي أثيرت: * شكر اللجنة المنظمة والأساتذة المتدخلين و الإثناء على التجربة * طلب تعميق عرض الإطار المرجعي لكفايات الموارد التربوية الحرة * غياب ثقافة الحرية في الموارد التربوية * إشكالية استثمار الموارد الرقمية الحرة في التدريس داخل المدرسة المغربية * إشكالية الترخيص لإعادة استعمال بعض الموارد الرقمية الحرة وفقا للمقاربة التي اتبعها منظمو الندوة انطلاقا من قناعاتهم و تجاربهم: التنظير وحده لن يغير الواقع، تم في اليوم الموالي (يوم الأحد 15 أكتوبر 2017) تنظيم ورشات تكوينية، فتحت في وجه جميع أطياف الأساتذة من جميع المؤسسات، و عرفت اقبالا كبيرا. قام بتنشيط هذه الورشات متخصصون في الميدان من مؤسسات مختلفة: المصالح المركزية للوزارة، الجامعة، المؤسسات التعليمية، و كانت تروم التكوين في أحدث الوسائل الرقمية المستعلة في التدريس و في تطوير موارد تعليمية حرة و بواسطة موارد حرة من قبيل استعمال منصات التكوين عن بعد و استخدامها و انتاج موارد تدخل في اطار اللعب الجدي. النتائج الإيجابية للندوة لا تدفع الا في اتجاه تنظيم المزيد من مثل هذه التظاهرات و توفير موارد لوجستيكية أكبر لاستيعاب عدد أكبر من الأساتذة المتعطشين لاستعمال هذه التقنيات بطريقة صحيحة و لصالح تلاميذ المؤسسات التعليمية و الجامعية و كذا مراكز التكوين