ثانوية الحسن الأول التأهيلية في 19/04/2017 في البداية بدأ صاحب المقال بسرد الأحداث التاريخية التي مرت منها ثانوية الحسن الأول التأهيلية بتاكلفت ، حيث انطلق من البناء المفكك (خمس حجرات) وصولا إلى عدد كبير لايستهان به من القاعات (22 قاعة) وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن هناك تقدم ملموس في عدد البنايات ،وهذا بالمجهودات الجبارة التي تبذلها المصالح الإقليمية والجهوية ، كما أن المؤسسة تضم إدارتين إحداها بالقسم الداخلي والأخرى بالقسم الخارجي ، وداخلية بها ثلاث مراقد طاقتها الإستعابية 120 تلميذا ،إضافة إلى المرافق الصحية ومطعم وكل هذه البنايات في مستوى مقبول بشهادة اللجن المتوافدة على المؤسسة سواء الإقليمية أو الجهوية ،وهذا ماأكدته الزيارة الأخيرة التي قام بها السيد عامل صاحب الجلالة على إقليمأزيلال المؤرخة بتاريخ 13 أبريل 2017 ، الذي نوه بدوره بما وجد ووقف عليه ، عكس ما جاء به صاحب المقال الذي لديه نظرة عدائية للبناء والإصلاح وسنوضح للرأي العام كل نقطة على حدة . فيما يخص شسيع المؤسسة ،طبعا كان مديرا بمجموعة مدرسية وعندما أحس أن قدراته الصحية لا تسمح له بذلك بشهادة الطبيب المختص قدم طلب الإعفاء من الإدارة التربوية ، بعدها كلف بتسيير شساعة ثلاث مؤسسات تعليمية داخل الإقليم باقتدار ونكران ذات ثم غير الإطار إلى ملحق الإقتصاد والإدارة بموجب المادة 109 من القانون الأساسي الخاص لموظفي وزارة التربية الوطنية بحيث لايزال يمارس مهامه بنفس المؤسسة . أما بالنسبة للحارسين العامين للخارجية والداخلية فقد قامت المديرية الإقليمية بكل الإجراءات القانونية لإسناد هذه المناصب الشاغرة عبر الإعلان عنها وفتح التباري في شأنها لكن للأسف لم يتم التعبير عن الرغبة في التباري حولها وسيتم بموجب فتحها من جديد من أجل التباري ، وهو ما دفع كل الأطر الإدارية المتوفرة إلى مضاعفة جهودها لتغطية هذا النقص وهو ما لا يستسيغه بعضهم ومن بينهم صاحب المقال . أما فيما يخص مقتصد المؤسسة ، فهو بدوره كان معلما مستفيدا من تغيير الإطار وفق المادة 109 من القانون الأساسي الخاص لموظفي وزارة التربية الوطنية ونظرا للخصاص الحاصل في قسم الإقتصاد بالثانوية قدم طلبه للتكليف بالمهمة المذكورة كباقي المؤسسات التعليمية بالمغرب والتي استجابت لها الأكاديمية الجهوية باقتراح من المديرية الإقليمية آنذاك. أما فيما يخص انتقاء الطباخات والمنظفات بالقسم الداخلي فقد أجريت القرعة بمكتب السيد قائد مركز تاكلفت بحضور لجنة الإنتقاء بناء على معايير دقيقة فاستفاد من استفاد والمؤسسة طرفا في اللجنة. وإذ نقدم هذه التوضيحات تنويرا للرأي العام، فإننا نؤكد الإحتفاظ بحق اللجوء إلى القضاء كمؤسسة وأفراد جراء التشهير والافتراء والقذف والنعوت المهينة. إدارة ثانوية الحسن الأول التأهيلية بتاكلفت